التعليم العالي تطلق الملتقى القممي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشباب الجامعي يمثل القلب النابض لمستقبل الوطن، مشددًا على أهمية تمكينهم وتنمية قدراتهم القيادية والفكرية، وتعزيز وعيهم الوطني من خلال توفير منصات حقيقية للحوار والتدريب وتنمية المهارات.
وفي هذا الإطار، يطلق قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة فعاليات مساء اليوم الملتقى القممي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، ويستمر لمدة 3 أيام بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة، والتكنولوجية.
ويهدف الملتقى إلى دعم وبناء قدرات القيادات الطلابية، عبر تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب، وتعزيز روح القيادة والعمل الجماعي لديهم، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات القيادية المستقبلية.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لإعداد جيل شاب يمتلك أدوات التغيير الإيجابي، موضحًا أن الوزارة تسعى من خلال برامجها المتنوعة إلى بناء شخصية الطالب القيادي القادر على الجمع بين العلم والعمل والانتماء الوطني، وتعزيز الشراكة بين الشباب ومؤسسات الدولة.
من ناحية أخرى، تواصل الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار جهود الوزارة لتعريف الرأي العام بالمشروعات القومية الجديدة في التعليم العالي، وتيسير وصول المعلومات للطلاب وأولياء الأمور.
وفي هذا السياق، نسلّطت الضوء على جامعة الأقصر الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ومقرها مدينة طيبة الجديدة بمحافظة الأقصر، وذلك ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، وتعزيز دورها في تطوير التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وتضم جامعة الأقصر الأهلية الكليات التالية، اللغات والعلوم الإنسانية، السياحة والآثار، الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، الفنون والتصميم.
وتسهم الجامعات الأهلية الجديدة في تقديم برامج دراسية متطورة تواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي، بما يعزز من قدرات الطلاب ويؤهلهم للمستقبل.