ترامب: خفض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى تقليص ضرائب الدخل التي يدفعها المواطنون

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن خفض الرسوم الجمركية سيكون له تأثير مباشر على ضرائب الدخل التي يدفعها المواطنون، مشيرًا إلى أن العديد منهم سيشهدون انخفاضًا كبيرًا في الضرائب، وقد تُلغى كليًا لبعض الفئات.

وكتب ترامب عبر حسابه بمنصة “ تروث سوشيال ” عندما تُخفَّض الرسوم الجمركية، ستنخفض ضرائب دخل الكثيرين بشكل كبير، وربما تُلغى تمامًا.

وتابع "  سينصبّ التركيز على مَن يقل دخلهم السنوي عن 200 ألف دولار ،  كما تُخلق بالفعل أعداد هائلة من الوظائف، حيث يجري حاليًا بناء مصانع ومصانع جديدة أو التخطيط لها ،  ستكون هذه فرصة ذهبية لأمريكا! مصلحة الضرائب الخارجية في طور الإنجاز ". 

"بكري" يرفض طلب ترامب بشأن قناة السويس

شن  الإعلامي مصطفى بكري ، هجومًا حادا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقب مطالبته بالسماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالمرور مجانا عبر قناة السويس. 

وكتب مصطفى بكرى عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي: " لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بالسماح للسفن الأمريكية، التجارية والعسكرية بالمرور مجانا في قناة السويس؟".

بلطجة أمريكية

وتابع: "هناك سبب واحد في تقديري ، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضا سرقة علنيه وفرض أتاوة علي بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحده".

وأضاف: " ياسيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديده. لقد حذرت منذ أيام من أن مايجري في  البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعيه اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه، والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك".

وأكد: " إعلم يا سيد ترامب، أن قناة السويس هي قناة مصريه خالصة، وليست ضيعة أمريكية تتحكم فيها كما تشاء. هذه القناه التي أممها عبدالناصر، دفع فيها المصريون أكثر من ١٢٠ ألف شهيد في حفرها".

ابتزاز العرب

وأوضح بكري: "لم نحفرها ونؤممها حتي تأتي لتسرق علانية حقوقها. مايجري الآن هو استمرار لسيناريو الإبتزاز الأمريكي ضد العرب. هو حلقه من حلقات بلطجة القوة وفرض سياسة الأمر الواقع. هذه محاوله للتحرش بمصر وقيادتها التي تصدت لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

وحذر الكاتب الصحفي مصطفى بكري من تبعات طلب ترامب قائلًا: "ولو وافقنا علي ذلك ستكون هي البداية. وغدا سيفرضون علينا المزيد من محاولات الابتزاز والنهب المنظم ، والاعتداء على سيادة الدولة المصرية. وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا ".