عاجل

«الليبرالي المصري»:قناة السويس ممر سيادي مصري وليست مدينة ألعاب للعبور المجاني

قناة السويس
قناة السويس

تابعت لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الليبرالي المصري، التصريحات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اقترح فيها عبور السفن الأمريكية لقناتي السويس وبنما دون رسوم، وكأن الممرات السيادية تدار بالطلبات الشفهية لا بالقانون الدولي.

وأكد الحزب دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية في إدارة قناة السويس كحق سيادي أصيل، مذكّرًا بأن هذا الممر الملاحي الذي حُفر بسواعد المصريين وأُمم بقرار وطني عام ١٩٥٦، يخضع لقواعد واضحة تضمن حرية الملاحة مقابل رسوم عادلة تحددها مصر وحدها.

وأضاف، لا يسعنا، أمام هذه التصريحات الغريبة، إلا أن نستعيد تصريحات ترامب السابقة عن “رغبة بلاده في امتلاك قناة بنما”، في استدعاء عجيب لزمن الاستحواذ والغزو، متجاهلًا حقائق الجغرافيا وأحكام الشرعية الدولية.

وتابع: إن قناة السويس لم تكن ولن تكون مدينة ألعاب مفتوحة للعبور المجاني، بل ستبقى ممرًا سياديًا مصريًا تديره مصر وفق إرادتها الحرة ومصالح شعبها.

 

في سياق متصل كشف رئيس شركة زينث إنتربرايز - Zenith Enterprise، الربان عمرو قطايا، عن موقف مصر من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مرور السفن الأمريكية العسكرية والتجارية عبر قناة السويس دون دفع أي رسوم.

وأكد “قطايا” في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن إيرادات قناة السويس لن تتأثر أو تتعرض لأي خسائر بعد حديث الرئيس الأمريكي، مضيفًا: "هذا تصريح لترامب، ولكن قناة السويس ملك للدولة ذات سيادة على أراضيها".

وأشار رئيس شركة "زينث إنتربرايز"، إلى أنه لا يوجد أي قرار من ترامب يسري على قناة السويس من حيث الرسوم أو السفن العابرة، مؤكدًا أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي أن يعبر بالسفن سواء التجارية أو الحربية فعليه أن يدفع الرسوم ويعبر".

وأضاف الربان عمرو قطايا: "لن يكون هناك أي خسائر لقناة السويس على أساس أنها سترضى بهذا الأمر، هذا غير مقبول، خاصة أن هذا الكلام غير مطابق للقوانين المصرية وقرارات رئيس الجمهورية القرار رقم 30 سنة 1957، وغير مطابق للاتفاقيات الدولية".

واختتم "قطايا" تصريحاته الخاصة، قائلًا: "مصر لن ترضخ.. قناة السويس مستحيل أن تقبل بهذا الكلام وتوافق على عبور السفن بدون دفع أي رسوم سواء التجارية أو الحربية خاصة أن هذا الأمر ليس ضمن بنود اتفاقية قسطنطينية". 

تم نسخ الرابط