رائف: لم يكن اختيار مصر لرئاسة النيباد من قبيل الصدفة| فيديو

قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن «النيباد» هي الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي والمنظمة المعنية بالتعاون البناء بين الدول الأفريقية لإحداث التنمية المستدامة.
اختيار مصر لرئاسة النيباد
وأضاف «رائف» خلال مداخلة هاتفية عبر «إكسترا نيوز»، أن الرئاسة المصرية لـ «النيباد» أضافت كثيرا إلى الجهود الأفريقية في هذا الإطار، ولم يكن اختيار مصر لرئاسة النيباد من قبيل الصدفة، بل فإن التجربة المصرية فرضت نفسها على اختيارات هذا التجمع.
تنمية الموارد والاستخدام الأمثل لها
مؤكدا أن الدولة المصرية وضعت رؤيتها من خلال القيادة السياسية، واعتمدت على تعزيز البنية التحتية وتعزيز الشبكة الأفريقية وتنمية الموارد والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، فضلا عن تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير.
وأشار الكاتب الصحفي جمال رائف إلى أن الرؤية التي وضعتها مصر تضمنت أيضا المشروعات الخاصة بالطاقة النظيفة والمتجددة، فضلا عن الطاقة الخضراء وغيرها من المشروعات والخطط المستقبلية التي وضعتها الدولة خلال رئاستها لـ«النيباد».
التجربة المصرية الرائدة في المجال التنموي
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن مصر استطاعت أن تنجز العديد من الأهداف في هذا الإطار بالتعاون مع الشركاء، والجميع يعول بالتجربة المصرية الرائدة في المجال التنموي، موضحا أن 10 سنوات فقط استطاعت أن تغير وجه الحياة المصرية إلى الأفضل.

واستكمل«رائف» حديثه قائلا:« هذه التجربة الرائدة هي الآن أيضا بخبراتها وقدراتها محل تقدير الجميع ومتاحة للأفارقة من الأشقاء للاستفادة من كل هذه التجارب التنموية الرائدة».
من ناحية أخرى، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
أنشطة النيباد خلال عام 2024
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد" خلال عام 2024، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063 التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة السمراء، من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنية التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة.