ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. سلسلة وهابيات تتواصل بمعهد الموسيقى العربية

ضمن فعاليات وزارة الثقافة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام تقديم سلسلة وهابيات بحفل تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى وتحت إشراف أمانى السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية وذلك فى التاسعة مساء الأحد ٢٧ إبريل علي مسرح معهد الموسيقى العربية .
يتضمن البرنامج مختارات من روائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها مين عذبك ، إمتى الزمان ، فكرونى ، خى خى ، لست قلبى ، نبتدى منين الحكاية ، قولى عملك إيه ، قولي حاجة ، خايف أقول اللى فى قلبى ، هذه ليلتى .. أداء كل من هند النحاس ، إبراهيم رمضان ، محمد طارق ، أحمد قمر الزمان وإيناس عز الدين .
الجدير بالذكر أن سلسلة حفلات وهابيات تأتى فى إطار دور الأوبرا الهادف إلى تنمية الذوق الفنى في المجتمع والتعريف برواد ورموز النغم العربى بالإضافة إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتراث الفنى الذي يتميز به الإبداع العربى .





أعمال أخري للأوبرا
في إطار استمرار فعاليات وزارة الثقافة الرامية إلى إثراء الحراك الثقافي والفني، تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، واحدة من أمسياتها المتميزة ضمن النشاط الثقافي والفكري، حيث تحتضن أمسية شعرية تحمل عنوان "بين الأدب والعلم".
تقام الأمسية في تمام الساعة السابعة مساءً يوم الاثنين الموافق ٢٨ أبريل، على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويشارك في فعالياتها كوكبة من الأساتذة والمتخصصين في مجالي الأدب والعلوم، وهم: الدكتور شوقي السيد، الدكتور مصطفى رياض، الدكتور محمد الخطيب، الدكتور أحمد بلبوله، والمستشار الدكتور ياسر نبيل، فيما يتولى إدارة اللقاء الدكتور مرسي عبد العليم.
ومن المنتظر أن تقدم الأمسية رؤية متميزة تجمع بين الإبداع والمعرفة، عبر قراءات شعرية متنوعة ومداخلات فكرية تسلط الضوء على العلاقة الوثيقة والتداخل الخلاق بين الأدب والعلم، باعتبارهما جناحين يكمل كل منهما الآخر في مسيرة التقدم الإنساني.
وسيُثري الأمسية فقرة فنية يقدمها الفنان كرم مراد، حيث يعزف على آلة العود، ليضفي أجواءً من السحر الفني والموسيقي، مكملًا بذلك حالة الإبداع المتنوعة التي تسعى دار الأوبرا إلى إرسائها من خلال فعالياتها.
وتسعى دار الأوبرا المصرية، عبر تنظيم مثل هذه الفعاليات، إلى التأكيد على أهمية التلاقي بين مختلف المجالات الإبداعية والفكرية، وإبراز دور الثقافة كرافد رئيسي في تنمية المجتمع والارتقاء بالوعي العام، بما يفتح آفاقًا جديدة للحوار بين الأدب والعلم ضمن إطار جامع يثري الفكر ويغذي الوجدان.