عاجل

بعد انفجار ميناء «بندر عباس».. بوتين يأمر بأرسال طائرات عسكرية روسية لإيران

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإرسال عدة طائرات إلى «إيران» للمساعدة في التعامل مع آثار الانفجار الذي وقع في ميناء «بندر عباس» الإيراني، وفقًا لما ذكرته وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأحد.

وحسب الكرملين، قدّم بوتين «تعازيه الصادقة ودعمه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين»، وفقًا لنسخة من رسالته المنشورة على موقع الرئاسة الروسية.

وجاء في البرقية المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني: «أرجو منكم قبول خالص تعازيّ في خسائر الأرواح والدمار الهائل الذي خلّفه انفجار ميناء الشهيد رجائي. أرجو منكم نقل خالص تعازيّ ودعمي لأسر وأصدقاء الضحايا، وتمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المصابين».

طائرة برمائية «Beriev Be-200»
طائرة برمائية «Beriev Be-200»

إرسال طائرة برمائية «Beriev Be-200»

وأضافت وزارة الطوارئ أنه سيتم إرسال طائرة برمائية من طراز «Beriev Be-200» متخصصة في مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن «Ilyushin Il-76»، إلى إيران للمساعدة.

طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن «Ilyushin Il-76»
طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن «Ilyushin Il-76»

أضرار واسعة بالبنية التحتية الحيوية للميناء
أسفر الانفجار عن أضرار جسيمة في مرافق البنية التحتية بميناء الشهيد رجائي، الذي يُعد من أهم الموانئ الاقتصادية لإيران، حيث يمر عبره أكثر من ثلث حجم التجارة البحرية للبلاد. وأظهرت المشاهد الأولية تضرر عدد كبير من الأرصفة والحاويات، وسط تحذيرات من تأثيرات سلبية محتملة على حركة الملاحة والتجارة خلال الأيام المقبلة.

استمرار التحقيقات وسط ترقب للإعلان الرسمي
أعلنت السلطات الإيرانية أن تفاصيل أوفى بشأن أسباب الانفجار والعدد النهائي للضحايا ستُنشر فور الانتهاء من التحقيقات الجارية. وأشارت المصادر الرسمية إلى أن التحقيقات الأولية تركز على احتمال انفجار حاويات تحتوي على مواد كيماوية خطرة، ما تسبب في تفاقم حجم الحريق والخسائر.

وفي السياق ذاته، أصدر نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف تعليمات بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، مع التأكيد على محاسبة أي جهة يثبت تورطها في الإهمال أو التقصير.

ميناء رجائي.. مركز استراتيجي تحت التهديد
يقع ميناء الشهيد رجائي قرب مضيق هرمز الحيوي، ويُعد أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني البحري، حيث يشكل شريانًا رئيسيًا لعمليات الاستيراد والتصدير.

وتثير الكارثة الحالية مخاوف من تأثيرات اقتصادية إضافية في ظل الأوضاع الداخلية المعقدة التي تواجهها البلاد.

 

تم نسخ الرابط