القاهرة الإخبارية:القوات الأوكرانية تشن غارات على مواقع للقوات المسلحة الروسية

أفاد غيث مناف مراسل القاهرة الإخبارية من العاصمة الأوكرانية كييف أن التطورات الميدانية وأرض الواقع تشير إلى تذبذبات في الساحة القتالية بين الطرفين.
ونقل مناف خلال تقريره مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد “الجانب الروسي الذي يؤكد سيطرته على كل أراضي كورسك والجانب الأوكراني الذي يتحدث بأن قواته لازالت تسيطر على عدة بلدات ويقاتلون هناك في محاور عدة”.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية “وفق آخر البيانات الصادرة عن هيئة الأركان العسكرية الأوكرانية أن قوات الجيش الأوكراني أحرزت تقدماً في محور بوكورسك بالإضافة إلى محاور عدة وكما هو الحال في منطقة خاركييف”.
في خضم الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، أعلنت موسكو أن قواتها استعادت السيطرة على منطقة كورسك، وهو ما قوبل بالنفي من جانب كييف.
وأكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن "العمليات الدفاعية مستمرة" وأن القوات الأوكرانية "تسيطر على بعض المواقع المهمة"، وفق ما نقلته صحيفة "ذا كييف إندبندنت".
إعلان روسي مفاجئ
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بأن "تحرير كورسك يمهد الطريق لتحقيق مزيد من النجاحات العسكرية"، واصفًا القوات الأوكرانية بـ"النازية الجديدة"، في استمرار للخطاب الدعائي الذي يستخدمه الكرملين لتبرير العملية العسكرية.
ووفق وكالة "تاس" الروسية، قال بوتين إن "الهزيمة الكاملة للقوات الأوكرانية في كورسك تساهم في تقريب نهاية النظام النازي في كييف"، بالتزامن مع قرب احتفالات "يوم النصر" السنوية في روسيا.
دور كوريا الشمالية في الحرب
في سابقة هي الأولى من نوعها، اعترف غيراسيموف بأن "جنودًا من جيش الشعب الكوري الشمالي" يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في الخطوط الأمامية. وأشاد بـ"شجاعتهم ومهارتهم القتالية"، مؤكدًا التقارير السابقة حول توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين موسكو وبيونغ يانغ تشمل إرسال قوات وأسلحة ودعم اقتصادي.
يأتي هذا التطور بعد تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر الماضي مشاركة جنود كوريين شماليين في العمليات العسكرية، عقب تلقيهم تدريبات متخصصة على الطائرات المسيرة والمدفعية.
تحركات سياسية مفاجئة
على الصعيد السياسي، شهدت روما لقاءً جانبياً غير معلن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس.