عاجل

بعد وفاة التيك توكر شريف نصار.. قانوني يوضح عقوبة التنمر الإلكتروني

 التيك توكر شريف
التيك توكر شريف نصار

تحدث الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي، عن العقوبات القانونية المتعلقة بالتنمر الإلكتروني، وذلك في أعقاب وفاة التيك توكر شريف نصار.

عقوية التنمر

وقال السعداوي، خلال حوار خاص عبر القناة الأولى المصرية، اليوم الأحد، إن التنمر قد يتطور إلى تحرش حال استخدام إيحاءات أو مصطلحات ذات طابع جنسي، موضحًا أن عقوبة التحرش في القانون المصري أكثر تشديدًا.

وأشار أستاذ القانون الجنائي إلى أن المشرع المصري أدخل تعديلًا على قانون العقوبات لتجريم التنمر الإلكتروني، مع فرض عقوبات صارمة للحد من انتشاره، نظرًا لأن المتنمر غالبًا ما يكون في مركز قوة يستغله ضد الضحية.

قانوني يوضح عقوبة التنمر.. تصل للحبس والغرامة - الوطن

وأوضح السعداوي أن العقوبات تنقسم إلى أربع صور، تبدأ بالسجن من 6 أشهر وتصل إلى 3 سنوات، مؤكدًا أن الغرامة لا تكفي كعقوبة للتنمر.

وأضاف أن قانون العقوبات، وفقًا للمادة 309 مكررًا، عرّف التنمر بأنه كل سلوك يقوم به الجاني بنفسه أو بواسطة الغير لاستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد أو استخدام أي تدابير غير مشروعة بهدف الإساءة إلى المجني عليه بناءً على جنسه أو عرقه أو دينه أو أوصافه البدنية أو حالته الصحية أو مستواه الاجتماعي، بقصد تخويفه أو السخرية منه أو الحط من شأنه أو إقصائه اجتماعيًا.

نظمت كليات جامعة الأزهر ندوات توعوية وتثقيفية عن ظاهرة التنمر وخطورتها على المجتمع، وذلك انطلاقا من دور كلية اللغة العربية بجرجا ومشاركتها في الأنشطة الثقافية لتوعية الطلاب، بهدف رفع الوعي بين الطلاب حول ظاهرة التنمر التي أصبحت من الظواهر الاجتماعية المؤثرة بشكل كبير في المجتمع، سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي.

"ظاهرة التنمر وخطورتها"

نظمت كلية اللغة العربية بجرجا ندوة تثقيفية بعنوان "ظاهرة التنمر، وخطورتها على المجتمع وطرق علاجها"، بقاعة المناقشات، حاضر فيها الدكتور فتحي عبد العال، أستاذ اللغويات، وعميد الكلية.

أوضح عميد الكلية خلال الندوة، خطورة هذه الظاهرة ، والأضرار النفسية التي يتعرض لها المُتنمر عليه ، من ضمنها الاضطراب ، والانطوائية، وكراهية الحياة، وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام الكلية بتعزيز الوعي الاجتماعي بين الطلاب وتسليط الضوء على أهمية التصدي لهذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على التعايش الاجتماعي والمشاركة الفعّالة في المجتمع.


 

تم نسخ الرابط