ابدأ يومك بسلام.. 10 وضعيات يوجا صباحية لتهدئة العقل وتحقيق التوازن العاطفي

هل تستيقظ في الصباح وأنت تشعر بالتوتر أو القلق، وقد يكون دمج روتين يوجا صباحي في بداية يومك هو الحل المثالي لتحقيق التوازن الذهني والعاطفي، وهذه التمارين تساعد لتصفية الذهن وتقوية أجزاء الجسم.
10 وضعيات يوجا صباحية لتهدئة العقل وتحقيق التوازن العاطفي
وفي هذا السياق، يستعرض موقع "نيوز رووم"، خلال السطور التالية أفضل 10 وضعيات يوجا مهدئة ينصح بممارستها فور الاستيقاظ لتعزيز صفاء الذهن واستقرار الحالة النفسية دون الحاجة إلى أدوية، وفقا لما جاء "هليث سايت".

لماذا نحتاج إلى يوجا الصباح؟
رغم أن الصباح يُفترض أن يكون فترة هادئة، إلا أن كثيرين يعانون من نوبات القلق والتوتر مع بداية اليوم، وتقنيات مثل كتابة اليوميات أو الاستماع للموسيقى قد تساعد، لكنها لا تكون كافية دائمًا، ممارسة اليوجا عند الاستيقاظ تساهم بفعالية في ضبط المشاعر وتحقيق الاتزان الداخلي.
الوضعية السهلة
ابدأ جلستك بوضعية "سوخاسانا" أو الجلوس المريح. هذه الوضعية البسيطة تعزز الإحساس بالهدوء وتساعد على الدخول في حالة من التأمل والاسترخاء.

وضعية القطة لتليين العمود الفقري
وضعية "مارجارياسانا" إلى "بيتيلاسانا" تعمل على تدليك العمود الفقري بلطف، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر في الظهر والكتفين.
الانحناء للأمام واقفًا
يساهم هذا التمرين في تهدئة الجهاز العصبي وخفض مستويات القلق، إلى جانب تنشيط الدورة الدموية، خاصة عند دمجه بتنفس عميق ومنتظم.

الكلب المتجه للأسفل لتنشيط الجسم والعقل
وضعية الكلب المتجه للأسفل تساعد على تمديد العمود الفقري وتنشيط الجسم، مع تحسين تدفق الدم إلى الدماغ مما يساهم في صفاء الذهن.
رفع الساقين لأعلى لراحة فورية
من أفضل الوضعيات لمكافحة الإجهاد الصباحي، فهي تقلل من ضغط الدم وتساعد على تهدئة الجهاز العصبي، مما يهيئك ليوم أكثر استقرارًا وهدوءًا.

بلانك لتعزيز الثقة بالنفس
رغم كونها وضعية تحدي، إلا أن تمرين البلانك يُقوي عضلات الجذع ويمنحك شعورًا بالقوة والثبات، ما ينعكس إيجابيًا على حالتك النفسية.
الكوبرا لفتح القلب واستقبال اليوم بتفاؤل
هذه الوضعية تفتح الصدر وتُحفّز الشعور بالانفتاح على العالم، مما يُخفف من الشعور بالثقل العاطفي ويعزز قبول الذات.

وضعية الطفل للاسترخاء العميق
من أهم وضعيات اليوغا المهدئة. تساعد على تهدئة الأعصاب وتوفير شعور فوري بالراحة والسكينة، خاصة إذا أُديت بتقنيات تنفس صحيحة.
التواء نصف العمود الفقري لتوازن الهرمونات
تُنشّط هذه الوضعية الجهاز العصبي وتُساعد على تنظيم الجهاز الهضمي والهرموني، ما يُسهم في تحسين الحالة النفسية العامة.