عاجل

أوقاف الفيوم تعقد مجلسي فقه بعنوان "أحكام جريمة الانتحار في الفقه الإسلامي"

مجلس الفقه
مجلس الفقه

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، مجلسى فقه على مستوى المحافظة، اليوم الاحد ، بعنوان:« أحكام جريمة الانتحار في الفقه الإسلامي» ، بحضور كل من: الدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور عادل عبد التواب ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهري، وذلك في إطار دورها الدعوي والعلمي والتثقيفي، وفي ضوء نشاطها المستمر لنشر الفكر الوسطي المستنير.
 

وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ،وبإشراف من الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، ومديري الإدارات .

 

وخلال اللقاء أكدا،أن الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتحرِّم قتل النفس وإزهاق الروح،أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده،وأن الانتحار حرامٌ شرعًا لما ثبت في كتاب الله (عز وجل)،وسنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) ،وإجماع المسلمين،فقال الله تعالى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم):«وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .


كما أضافا، أنه لم يقتصر الأمر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرَّم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررًا،موضحين،أن الشريعة الإسلامية الغراء تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسب،والمال،وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها،وقد أجمع أنبياء الله تعالى ورسله من عهد سيدنا آدم (عليه السلام)إلى النبي(صلى الله عليه وسلم)على وجوب حفظها.

تم نسخ الرابط