عاجل

«صحة البحر الأحمر» تنفي شائعة الانتشار: لم نسجل سوي 3 حالات للجدري المائي

الجدري المائي أرشيفية
الجدري المائي أرشيفية

قال الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، إن ما يتردد حول تفشي مرض الجدري المائي بأي من مدن المحافظة، غير صحيح.

وأضاف لـ "نيوز رووم"  لم يتم  رصد سوى 3 حالات مصابة بالجدري المائي خلال الفترة الماضية، والمرض ليس خطيرًا كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

لا يوجد سوي 3 حالات فقط التي استقبلتها المستشفيات

وأوضح العربي أن "الطبيبة التي قامت بنشر منشور لها علي "فيس بوك"، سوف يتم التواصل معها، لمعرفة أسباب نشرها لهذا المنشور، خاصة أنه غير صحيح ودقيق، لأنه لا يوجد سوي 3 حالات فقط التي استقبلتها المستشفيات حتي الآن خلال الفترة الماضية، وتم علاجهم" .

وكتبت  طبيبة تدعى إسراء مراد الصايغ بمدينة رأس غارب  منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن انتشار مرض الجدري المائي بين طلاب المدارس، مطالبة أولياء الأمور بتوخي الحذر. 

وقالت “الصايغ”: رجاء لكل المسئولين في التربية والتعليم برأس غارب حالات الجدري المائي متزايدة بشكل كبير جدًا بمدارس متفرقة، خصوصا مع حضور الطلاب لامتحانات الشهر، ما يعني احتمالية زيادة الحالات.

جدري الماء أو الجُدَيْري (بالإنجليزية: Chickenpox) هو مرض فيروسي شديد العدوى ينجم عن الإصابة بفيروس الحماق النطاقي، ويؤدي إلى ظهور طفح مثير للحكة على الجلد والأغشية المخاطية. 

عادة ما يصيب مرض جدري الماء الأطفال لا سيما قبل عمر عامين، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر. تجدر الإشارة إلى أن معدل الإصابة بالجديري انخفضت في السنوات الأخيرة نظرًا لتلقي معظم الأطفال اللقاح.

 

أسباب جدري الماء


تحدث الإصابة بمرض جدري الماء بسبب العدوى بفيروس الحماق النطاقي (بالإنجليزية: Varicella Zoster Virus) وهو نوع من فيروسات الهربس التي تصيب البشر.

يعد جدري الماء مرضًا معديًا ويمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر بأحد الطرق الآتية:

-استنشاق رذاذ سعال أو عطس شخص مصاب بالفيروس، أو هواء ملوث بجزيئات من سائل البثور.
-ملامسة سائل البثور.
-استخدام الملابس أو الأدوات الشخصية الملوثة بسائل بثور الجديري.


ما هي عوامل خطر الإصابة بجدري الماء؟


تزداد احتمالية الإصابة بالجديري في الحالات الآتية: 

-الأشخاص الذين لم يسبق لهم الإصابة بعدوى جدري الماء أو تلقي اللقاح.
-الأطفال أقل من عمر 12 عامًا.
-العاملين في الأماكن التي تقتضي الاختلاط المباشر مع الأطفال، مثل العاملين في المدارس.
-حالات ضعف المناعة نتيجة الإصابة بحالة طبية أو استخدام أدوية تثبط المناعة.

 

 

تم نسخ الرابط