فى تصفيات أمم أفريقيا 2025.. كيف تتعامل الزوجة مع زوجها فى حال خسارة فريقه؟

مع اشتعال منافسات تصفيات أمم أفريقيا وارتفاع وتيرة الحماس بين المشجعين، تتكرر مشاهد الانفعال الزائد في البيوت العربية، خصوصًا عندما يخسر الفريق الذي يشجعه الزوج. في هذه اللحظة، يتحول الماتش من مجرد مباراة كروية إلى معركة مشاعر، وقد تنعكس الخسارة على مزاج الرجل بشكل مفاجئ. السؤال الأهم هنا كيف تتصرف الزوجة بحكمة عندما يخسر فريق زوجها؟
كيف تتعامل الزوجة في حالة خسارة فريقه؟
لا للسخرية أو اللوم
أول قاعدة ذهبية يجب أن تتبعها الزوجة هي تجنب التعليقات الساخرة أو الانتقادات مثل: "كنت متأكدة إنهم هيخسروا" أو "إزاي بتشجع الفريق ده؟". هذه العبارات قد تُشعل نار الغضب وتؤدي إلى توتر داخل المنزل، وفق تصريحات الدكتور محمد العبادي، الأخصائي النفسي.
احترمي لحظة الصمت
عندما يخسر فريقه، قد يفضل الزوج الانسحاب المؤقت أو الصمت. في هذه الحالة، من الأفضل ترك مساحة شخصية له حتى يهدأ. المشاعر في هذه اللحظة تكون مشحونة، وأي محاولة للتخفيف قد تُفهم بشكل خاطئ.
تعبير بسيط.. تأثير كبير
كلمة طيبة، لمسة حانية، أو حتى كوب شاي دافئ قد يكون كافيًا لتغيير مزاجه. الزوج بحاجة لأن يشعر أن شريكة حياته تتفهم حالته العاطفية، حتى وإن كانت كرة القدم لا تعني لها الكثير.
استمعي له.. حتى لو لم تفهمي التفاصيل
إذا قرر الحديث عن المباراة وتحليل الأسباب التي أدت إلى الخسارة، استمعي له باهتمام، هو لا يطلب رأيًا خبيرًا في التكتيك، بل يطلب مشاركة وجدانية تدعمه وتمنحه شعورًا بالتقدير.
لا تستهيني بمشاعره
صحيح أن الأمر قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكنه بالنسبة له قد يُشبه خيبة أمل كبيرة. لذا، عدم الاستهانة بالموقف أمر أساسي للحفاظ على التوازن العاطفي في العلاقة.
اقترحي نشاطًا إيجابيًا
للتخفيف من حدة التوتر، يمكن للزوجة اقتراح خروجة خفيفة أو مشاهدة فيلم مشترك، أو حتى إعداد وجبة مفضلة. الهدف هو صرف انتباهه عن الخسارة بطريقة راقية.
في مباريات أمم أفريقيا، يعلو صوت الجمهور وتغلي المشاعر، لكن دور الزوجة يبقى محوريًا في الحفاظ على جو من الاحتواء والتوازن داخل البيت. فكما يحتفل الزوج بانتصار فريقه مع أسرته، هو بحاجة أيضًا إلى دعمها في لحظات الخسارة. بهذا، تبقى العلاقة الزوجية في مأمن من تأثير نتائج المباريات، مهما كانت حماسية.