عاجل

"قوس وسهم وسلاح ناري".. هجوم مسلح في "ليدز" ومكافحة الإرهاب تتدخل

شرطة مكافحة الإرهاب
شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أنها عثرت على قوس وسهم وسلاح ناري بعد حادث وقع في مدينة ليدز شمالي إنجلترا، وأسفر عن إصابة امرأتين بجروح خطيرة.
وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا أنها تولت التحقيق في الحادث، نظرًا لما وصفته بـ"الظروف المحيطة"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية.

تحركات أمنية

واستجابت شرطة ويست يوركشاير لبلاغات تلقتها ظهر السبت تفيد بمشاهدة رجل يحمل أسلحة في طريق "أوتلي رود" بمدينة "ليدز". وعند وصول الضباط إلى الموقع، عثروا على ثلاثة مصابين بجروح لا تهدد حياتهم.
وأكدت وحدة مكافحة الإرهاب لاحقًا نقل امرأتين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا كان قد أصاب نفسه، وتم نقله أيضًا إلى المستشفى لتلقي الرعاية.

دعم حكومي 

من جهتها، عبرت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن تعاطفها مع الضحايا، مشيرة إلى أنها تتلقى تقارير محدثة بشأن تطورات التحقيق.
وفي السياق ذاته، صرح جيمس دنكرلي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا، أن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، لكنه أشار إلى أن طبيعة الحادث دفعت وحدة مكافحة الإرهاب لتولي زمام الأمور، في ظل استمرار جمع الأدلة وتحليل الملابسات.

تكثيف الوجود الأمني

وعلى خلفية الحادث، كثفت قوات الشرطة وجودها في محيط منطقة "أوتلي رود"، مطالبة السكان بتوخي الحذر، والابتعاد عن موقع الحادث لحين الانتهاء من التحقيقات.
كما أكدت الشرطة أنها لا تزال تراجع تسجيلات كاميرات المراقبة وتستمع لشهادات الشهود، لضمان كشف جميع ملابسات الحادث والتأكد مما إذا كان هناك دوافع محتملة وراء الاعتداء.

حوادث العنف الفردي

يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا اهتمامًا متزايدًا بمراقبة حوادث العنف الفردي، خاصة تلك التي تنطوي على استخدام أسلحة غير تقليدية مثل الأقواس والسهام.
وقد عززت السلطات البريطانية في السنوات الأخيرة من تدابير مكافحة الإرهاب، مع التركيز على الحوادث التي تبدو فردية في ظاهرها لكنها قد تحمل دوافع متطرفة.
وتؤكد الأجهزة الأمنية باستمرار أن سرعة التدخل والتحقيق الدقيق في مثل هذه الوقائع ضروري للحفاظ على الأمن العام ومنع أي تهديدات محتملة.

تم نسخ الرابط