أحمد موسى: مصر حققت أهداف حرب أكتوبر 1973.. ولم تنًس القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى على أن مصر حققت كافة أهدافها من حرب 1973، موضحاً أي قرار له ثمن وهدف ودراسة واعية واستعدادات قوية.
وتابع أحمد موسى خلال حلقة اليوم من برنامجه “على مسئوليتي” الذي يذاع على قناة صدى البلد اليوم السبت “رئيس أي دولة محتلة كان هيحارب، الرئيس عبد الناصر كان هيحارب، والرئيس السادات حارب، وأخد القرار في توقيت معين وهو محدد الهدف من القرار دا”.
وأضاف “التوجيه والقرار الاستراتيجي من الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية حدد الهدف من الحرب وحدودنا خلال الحرب”، متابعاً “مش هنحارب أمريكا محدش هيحارب أمريكا ولا انهارده في حد هيحارب أمريكا في العالم”.
وأكد قائلاً “ولا روسيا هتحارب أمريكا أمريكا هي أمريكا، أمريكا منذ 73 وانهارده وبكره بتعدم اسرائيل بكافة السبل 95% من السلاح الإسرائيلي يأتي من أمريكا”.
وأشار إلى “في ناس كانوا عاوزينا نفضل نحارب من 67 لحد 25، ناس عاوزين مصر تحارب ما يقرب من ستون عاماً”.
في الحرب البلد بتوقف
وأضاف “عارف يعني إيه حرب لما ندخل حرب البلد بتوقف، كله موجود دعم للجيش، يعني لا تقدر تكلمني على تنمية أعملها ولا مدارس أعملها ولا أي حاجة”.
وشدد على “لما تاخد قرار حرب لازم القرار دا يبقى مدروس، متخودش قرار عشوائي، لما تاخد قرار عشوائي بلدك بتضيع وأرضك تحتل، والعدو يتحكم فيك ويعمل هنا حد وهنا فاصل”.
وقال متابعاً “العدو يقتل الناس وأنت مش موجود أصلاً مافيش عندك سلاح ولا طيران ولا مقاتلات، كل اللي عندك شوية كلاشينكوف وشوية صواريخ تعبانين يعني”.
وأكد “لما تاخد قرار حرب تبقى اد القرار دا مضيعش البلد، تاخد القرار الحرب وأنت مستخبي”، مستنكراً “يبقى إيه قرار الحرب اللي أنا أخدته وأنا مش موجود مش متشاف”
وكان قدشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومًا حادًا على حركة حماس، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، ووجه انتقادات لاذعة للحركة، داعيًا إياها إلى تسليم الرهائن الإسرائيليين "لسد الذرائع" التي تستخدمها كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
القضية الفلسطينية
وطالب عباس، في كلمته، حماس بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليمه بالكامل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل إدارة الشؤون المدنية والأمنية، إلى جانب تسليم الأسلحة. كما دعا الحركة إلى التحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن إطار الدولة الفلسطينية، ملتزمًا بالقانون والشرعيتين الدولية والوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية.
الفصائل الفلسطينية
تصريحات عباس جاءت وسط أجواء سياسية متوترة، حيث تتصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، في وقت لا تزال فيه الانقسامات الداخلية تشكل عقبة كبيرة أمام الجهود الدبلوماسية.
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس إلى ما قالت إنه "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجندات خارجية"