عاجل

وزير الأوقاف ناعيًا والدة الدكتورة غادة والي: لتنعم روح الفقيدة بالسكينة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص العزاء وصادق المواساة إلى الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC) في فيينا، ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقًا، في وفاة والدتها الكريمة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أسرتها الكريمة الصبر والسلوان.

وزير الأوقاف ينعى والدة الدكتورة غادة والي

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أن رحيل الأم هو من أشد الفقد وأعمقه أثرًا في النفس، إذ تظل الأم رمز العطاء المتدفق، ومصدر الحنان الذي لا ينضب، وعنوان البركة في حياة أبنائها، وأن فقدها يمثل غيابًا لا يعوضه شيء، غير أن ذكراها العطرة، وسيرتها الطيبة، تبقى حاضرة في القلوب والضمائر.

وأعرب وزير الأوقاف عن كامل تقديره لمقام الدكتورة غادة والي، ولمسيرتها الثرية في خدمة القضايا الإنسانية والوطنية، مؤكدًا أن الأم التي قدمت للوطن وللعالم هذه القامة الرفيعة قد تركت أثرًا خالدًا في صناعة شخصية مؤمنة بالعطاء، مخلصة لقيم الخير والمحبة والإنسانية.

وتوجه الدكتور أسامة الأزهري بخالص الدعاء بأن تنعم روح الفقيدة بالسكينة والسلام، وأن تحيطها العناية الإلهية بالرحمة والطمأنينة، وأن تظل ذكراها الطيبة نبراسًا يهتدي به أهلها ومحبوها، وأن يلهم أسرتها الكريمة جميل الصبر والثبات في مواجهة هذا المصاب الأليم.

رئيس الجمهورية ينيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان

كان قد أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء بابا الفاتيكان.

وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.

وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.

وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.

واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.

تم نسخ الرابط