خالد أبو بكر يكشف كواليس رحلته من القانون إلى الإعلام: "رحلة شغف"
كشف الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر تفاصيل دخوله إلى مجال الإعلام، مؤكدًا أن البداية جاءت من خلال دعوة مفاجئة تلقاها أثناء ظهوره كضيف دائم على قنوات أوربت.
وأوضح أبو بكر، خلال أولى حلقات برنامجه "آخر النهار" المذاع عبر قناة "النهار"، أن المخرج طارق الكاشف، رئيس قنوات أوربت حينها، تواصل معه ودعاه للقاء خاص في مدينة جدة، كان بمثابة نقطة تحول كبرى في مسيرته المهنية.
بداية غير تقليدية
خلال اللقاء، طرح الكاشف فكرة تقديم خالد أبو بكر لبرنامج تلفزيوني على شاشة أوربت، طالبًا منه أن يكون على طبيعته أمام الكاميرا دون تصنع أو تصنع، أبو مشيرًا إلى أنه وافق على العرض بعد توقيع العقد، لكنه فوجئ باتصال آخر من الدكتور طارق نور، رائد الإعلانات والإعلام، الذي دعاه إلى جلسة مطولة استمرت أكثر من ست ساعات، تناولت مختلف أوجه العمل الإعلامي واستراتيجية التعامل مع الجمهور.
عقد ثلاثي السنوات
وأشار أبو بكر إلى أن المفاجأة الكبرى كانت في مدة العقد، الذي امتد لثلاث سنوات، ما جعله يدرك أن العمل الإعلامي ليس مجرد هواية أو مشاركة عابرة، بل مسار مهني يتطلب التفرغ والتطوير المستمر.
مدفوعًا برغبته في التمكن من أدواته الإعلامية، قرر السفر إلى فرنسا لدراسة صناعة الإعلام التلفزيوني بعمق، حيث خاض تجربة تعليمية ثرية منحته خبرة واسعة وأساسًا متينًا لبناء مسيرته.
الإعلام.. أكثر من مهنة
وأكد أبو بكر أن هذه الرحلة جعلته يعشق الإعلام، مشددًا على أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل رسالة تتطلب الالتزام الكامل بالمهنية والموضوعية في طرح القضايا.
وقال: "الإعلام أداة حقيقية لنقل الحقيقة، وبوابة لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي. لا يمكن للإعلامي أن يؤدي دوره دون تحلٍّ بالمسؤولية والمصداقية".
مسيرة حافلة بالنجاحات
على مدار مسيرته الإعلامية، شارك خالد أبو بكر في تقديم العديد من البرامج الحوارية البارزة، حيث تميز بأسلوبه التحليلي العميق وقدرته على مناقشة القضايا الوطنية والإقليمية بحياد وشفافية.
وتعكس تجاربه الإعلامية المتعددة إصراره على الجمع بين المعرفة القانونية والفهم العميق للواقع الإعلامي، مما منحه مكانة مميزة بين الإعلاميين في مصر والوطن العربي.
