بعد وفاته.. من هو التيك توكر شريف نصار صانع المحتوي؟
تصدر خبر وفاة التيك توكر شريف نصار، ترند مواقع التواصل الاجتماعي وصدمة كبيرة لجمهوره، حيث توفى أثر أزمة قلبية ما تسبّب في حالة حزن كبيرة خاصة أنه من الوجوه الجديدة على منصة تيك توك.
كما عرف التيك توكر شريف بتقديم شِعر على تطبيق تيك توك حيث وظهر منذ أسبوعين فقط، لكنه حقق خلال هذه الفترة البسيطة شهرة كبيرة وأصبح من الوجوه المعروفة التي يتابعها الكثيرون.
وكان شريف نصار قد تعرض إلي حملة تنمر وسخرية بسبب طريقته في إلقاء الشِعر ومحتوى فيديوهاته، الأمر الذي أثار استياءه وحزنه.
حيث رجح عدد كبير من متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الضغوط النفسية التي تعرض لها وكذلك التنمر هو سبّب وفاته الأمر الذي أحزن الكثيرين.
وبعد وفاة التيك توكر شريف نصار إليك أهم المعلومات عنه:
اشتهر شريف نصار، الملقب بـ"عريس الصالونات"، بإلقاء الشعر بأسلوب درامي مميز، وهذا جذب له آلاف المتابعين في فترة قصيرة، لكنه تعرض إلي حملات من التنمر بسبب طريقته التعبيرية.
تعرض إلي حملة من الانتقادات والسخرية بسبب أسلوبه الدرامي في إلقاء الشِعر.
جذب آلالاف المتابعين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وحصد آلالاف المشاهدات.
تأثرت حالته النفسية سلبيًا بسبب الانتقادات والسخرية التي تعرض لها.
وأثار خبر الوفاة تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعى رواد المنصات الراحل بدعوات من الرحمة والمغفرة.
ونعى الكثيرون من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صانع المحتوى شريف نصار، بكلمات مؤثرك، منهم حساب يُدعى محمد حلمي قائلاً: "من فتره كدا اتعرف شاب اسمه شريف نصار الكل كان بيتريق على طريقة كلامه، وأنا واحد من الناس دي ويمكن ده يكون سبب في إن عدد كتير من الناس يدعيله.. الشاب ده توفى يا ريت كل الناس تدعيله بالرحمة ويثبته عند السؤال”.
وعلق زوج شقيقته على صفحته على الفيسبوك قائلاً "توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار، لله الأمر من قبل ومن بعد".
كما نعاه الفنان شادي شامل بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أن مصر بأكملها قد سخرت منه، مطالباً إلى وقف التنمر الذي قد يدمر حياة الناس.
وعُرف شريف نصار، بمحتواه الفريد على منصة التيك توك، حيث كان يقدم فيديوهات شعرية بأسلوب مسرحي، مستخدمًا تعبيرات وإلقاءً دراميًا جذب انتباه الجمهور.
وبالرغم من الشهرة السريعة التي حققها، واجه موجة من التعليقات السلبية التي ركزت على أسلوبه في إلقاء الشِعر، مما جعله مادة للسخرية.
