ست بمية راجل.. "أم نيرمين" قضت عمرها على نصبة شاي لإعانة زوجها المريض

 فى مكان لا يتعدي متر فى مترين ولكنه يحوي العديد من الأغراض منها أنبوبة الغاز وشعلة غيرة ومنضدة صغيرة ومجموعة من الاكواب تقف السيدة أم نيرمين من الفجر حتي المغرب على نصبة شاي بجوار سوق الجملة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية لعمل الشاي ومشروبات اخري للتجار المتواجدين فى سوق الجملة.

السيدة ماجدة محمد، فى آخر العقد الرابع من عمرها تعمل على نصبة شاى من أجل تربية وتعليم أبنائها السبعة ..حيث قالت السيدة ماجدة إنها مقيمة فى مدينة شبين الكوم ومتزوجة ولديها 7 من الأبناء إثنين منهم تزوجوا ولكن لم يوفقهم الحال فعادوا إلى المنزل ، وزوجها  مريض وملازم الفراش، موضحة أن يومها يبدأ مع قرآن الفجر حتى قرآن المغرب متواصلة من أجل توفير نفقات الأبناء وطعام اليوم وتوفير للأبناء حياة كريمة.

أكدت ماجدة، أن الزوجة الوافية تعمل أى عمل شريف يرفع منها ويحترمها المجتمع أفضل لها من مد يدها لغيرها، وبالرغم من ظروفها المادية التى لا تتعدى ما تتكسبه يوميا من بيع الشاى لكنها قنوعة وراضية بما كتبه الله لها وكل أحلامها تنحصر فى تربية ابناؤه وتوفير لهم حياة كريمة كى تتم رسالتها على خير.

قالت السيدة ماجدة أنها تعمل جميع المشروبات منها الشاي والينسون والنسكافية وجميع المشروبات التي يطلبها التجار وكذلك الزبائن مؤكدة أنها تعمل بكل قوتها وقدرتها للإنفاق على أبناؤها وتوفير لهم حياة كريمة.

قالت السيدة ماجدة أن لها اثنين من البنات لم يوفقهم الحظ فى الزواج وعادوا إلى المنزل ولديهم من الأبناء ثلاثة وأصبح بذلك تسعي لتربية أبناؤها واحفادها وان زوجها مريض قعيد الفراش ولا يستطيع العمل لذا تطالب من الشئون الاجتماعية أن تساعدها فى تربية الابناء حيث أنها أصبحت تعاني من الالام فى الظهر وخاىفة على مستقبل أبناؤها وتريد أن تضمن لهم حياة كريمة.