بدا كأنه لا يعرف «علامة السلام»
أربع كلمات هامسة.. ميلانيا تنقذ ترامب في جنازة البابا فرنسيس

قالت إحدى خبراء قراءة الشفاه لصحيفة Daily Mail البريطانية إن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «أنقذت نصفها الآخر من ارتكاب خطأ أخرق» أمام قادة العالم المشاركين في جنازة البابا فرنسيس. حيث اتجهت أنظار العالم اليوم إلى روما، عند تشييع جثمان البابا البالغ من العمر 88 عاما إلى مثواه الأخير، بعد رحيله الاثنين الماضي في عيد الفصح.
ولفت التقرير إلى أنه «على طريقة دونالد ترامب الحقيقية، كان الرئيس الأمريكي هو الحاضر الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام» عندما أثار ضجة عندما خالف قواعد اللباس وارتدى بدلة زرقاء في هذه المناسبة الكئيبة، مما أدى إلى قيام العديدين من الذين تابعوا الجنازة باتهام ترامب بإظهار «عدم الاحترام». كما أنه، ورغم حديثه الدائم عن انشغاله، تمكن من إيجاد الوقت للجلوس مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ «إجراء مناقشة بناءة» قبل بدء الجنازة.

لا يعرف «علامة السلام»
ينقل التقريرعن خبيرة قراءة الشفاه نيكولا هيكلينج تقييمها لما تبادله الزوجان ترامب ميلانيا خلال طقوس الجنازة في مدينة الفاتيكان أثناء القداس. ونقل عنها التقرير إن ميلانيا «نجحت في إنقاذ ترامب من لحظة محرجة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون».
وزعمت أن عارضة الأزياء السابقة «منعت زوجها من وضع قدمه بشكل ملكي» عندما بدأ الحاضرون تقديم «علامة السلام» لبعضهم البعض. وهي طقوس كاثوليكية تتضمن مصافحة المشاركين في الكنيسة، واحتضان بعضهم البعض، أو الإشارة إلى بعضهم البعض للدلالة على المصالحة والوحدة.
ويبدو أن ترامب -الذي نشأ في الطائفة المشيخية ولكن ورد أنه عرّف نفسه لاحقًا بأنه مسيحي غير طائفي- لم يكن على علم بهذا، حيث شوهد وهو يشاهد من حوله يشاركون في «علامة السلام» دون مشاركة؛ لكن تدخلت ميلانيا، ودفعته إلى تقديم يده للقريبين، ومنهم ماكرون.
وزعمت قارئة الشفاه أن ميلانيا همست في أذن ترامب قائلة «يجب عليك أن تفعل ذلك»، قبل أن تكرر الجملة نفسها، في حين رد ترامب بعد ذلك: «حسنا». بعدها، تبادل كلمات مع الرئيس الإستوني آلار كاريس، وكذلك ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، قبل أن يقدم علامة السلام إلى ماكرون. حيث شوهد ترامب والزعيم الفرنسي بعد ذلك وهما يتبادلان مصافحة قوية.