عاجل

بحضور نانسي عجرم.. «تيفاني آند كو» تطلق مجوهرات بحر العجائب بمتحف متروبوليتان

نانسي عجرم
نانسي عجرم

تحتفل دار المجوهرات الأمريكية العريقة “تيفاني آند كو Tiffany & Co” بإطلاق مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة لها.

وجاءت التشكيلة تحت عنوان "الكتاب الأزرق 2025 - بحر من العجائب" في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

جاء ذلك بحضور مجموعة من النجوم العالم من بينهم النجمة اللبنانية نانسي عجرم سفيرة الدار في الشرق الأوسط ولقاء يجمعها مع أنتوني لودرو رئيس تيفاني أند كو ومديرها التنفيذي، وبحضور عارضة الأزياء والممثلة سريريتا جنسن والنجمة العالمية انيا تايلور جوي.

نانسي عجرم سفيرة الدار في الشرق الأوسط

وتعد الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، هي سفيرة دار وسفاري آند كو في منطقة الشرق الأوسط، إذ تكون من أبرز الحضور في فعاليات ومناسبات دار المجوهرات العريقة.

وبما أنها سفيرة علامة Tiffany & Co، كان لا بد من أن تُزيّن نانسي عجرم إطلالتها بقطع مختارة بعناية من مجوهرات الدار، والتي أضافت لمسة من الفخامة الكلاسيكية وخلقت توازناً مذهلاً مع اللوك العصري والجريء الذي اعتمدته. 

المجوهرات، كعادتها لم تكن فقط للزينة، بل شكلت جزءاً أساسياً من بناء هذه الإطلالة المتكاملة.

التاريخ المبكر لشركة تيفاني آند كو

 على مدى ما يقرب من 200 عام، تطورت تيفاني آند كو لتصبح دار المجوهرات الأمريكية الأبرز، والمعروفة عالميًا بسحرها وأناقتها الخالدة.

 تأسست الشركة عام 1837 على يد تشارلز لويس تيفاني (1812-1902) وشريكه جيه. بي. يونغ، المعروفين باسم تيفاني آند يونغ، كمتجر للسلع الفاخرة في برودواي بنيويورك، حيث بلغ إجمالي مبيعات اليوم الأول 4.98 دولار فقط.

 في عام 1845، أطلقت تيفاني أول كتالوج بريد مباشر، وهو "مجموعة الكتاب الأزرق" الشهيرة، والذي عرض منتجات العلامة التجارية الرائعة لجمهور أوسع. 

تولى تشارلز لويس تيفاني الملكية الكاملة عام 1853، وأعاد تسمية الشركة رسميًا إلى تيفاني آند كو، ممهدًا الطريق لنموها كشركة عالمية رائدة في مجال الفخامة. 

حققت الشركة تقدمًا ملحوظًا في ابتكار المجوهرات، حيث طرحت مجوهرات الأزياء الذهبية عام ١٨٦٨، وكشفت عن أول ساعة توقيت، عُرفت باسم "تيفاني تايمر"، عام ١٨٦٦.

 تيفاني دايموند في عام ١٨٧٠، انتقلت تيفاني آند كو إلى متجر في ساحة الاتحاد، وسرعان ما رسخت مكانتها كوجهة رئيسية لنخبة نيويورك من أصحاب الذوق الرفيع والأثرياء. 

ومع تطوير العلامة التجارية لهويتها التصميمية المميزة، اشتهرت بأدواتها الفضية الرائعة ذات الطراز الياباني ومجوهراتها الماسية المبهرة، مما أكسب تشارلز لويس تيفاني لقب "ملك الماس".

 في عام ١٨٧٨، شهدت تيفاني لحظة فارقة في تاريخ الشركة عندما حصلت على ماسة صفراء فاخرة استثنائية تزن ٢٧٨.٤٢ قيراطًا. 

وفي العام التالي، تم قطعها بمهارة فائقة لتتحول إلى حجر كريم أخاذ يزن ١٢٨.٥٤ قيراطًا، والذي عُرف لاحقًا باسم ماسة تيفاني. وما زالت هذه الماسة حتى اليوم واحدة من أكبر وأشهر الماسات الصفراء الفاخرة في العالم، وترمز إلى إرث العلامة التجارية الدائم من التميز والابتكار في عالم المجوهرات الفاخرة.

تم نسخ الرابط