بعد 4 سنوات ..عمرو الليثي يعتذر عن تقديم برنامج «كلمتين وبس»
تقدم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي باعتذار رسمي إلى الإذاعي محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، عن الاستمرار في تقديم برنامجه الإذاعي الشهير "كلمتين وبس"، الذي يُذاع عبر موجات البرنامج العام.
وأوضح الليثي، أن قراره بالاعتذار جاء بسبب انشغاله بمهام أخرى، مما اضطره إلى الاكتفاء بتقديم برنامجه الخيري "أبواب الخير" عبر أثير راديو مصر، والذي يركز من خلاله على الأعمال الإنسانية ومساعدة الحالات المستحقة.
أعرب الإذاعي محمد نوار عن تفهمه لظروف الإعلامي عمرو الليثي، وقبل اعتذاره، مشيدًا بما قدمه من جهد مميز خلال فترة تقديمه للبرنامج التي امتدت لأكثر من أربع سنوات، كما وجه نوار شكره العميق لليثي، مثمنًا التزامه وحرصه على تقديم البرنامج طوال هذه المدة دون أي مقابل مادي، وهو ما يعكس إخلاصه للعمل الإعلامي ورغبته في الحفاظ على تراث إذاعي عريق.
الجدير بالذكر أن برنامج "كلمتين وبس" يشرف على تحريره الكاتب الصحفي الكبير محمد الشبه، الذي ساهم في صياغة محتوى البرنامج بأسلوب عصري يحافظ على روح العمل الأصلي ويواكب تطورات المجتمع.
برنامج "كلمتين وبس"
ويُذكر أن برنامج "كلمتين وبس" يعتمد على تقديم حكايات اجتماعية مستوحاة من الحياة اليومية، حيث يجسد الإعلامي عمرو الليثي هذه القصص في قالب جديد مستلهم من رائعة أستاذ الكوميديا الراحل فؤاد المهندس. ويأتي البرنامج في شكل "دويتو" إذاعي مميز، يجمع بين الماضي والحاضر، ويطرح من خلاله مشكلات وهموم المجتمع المصري عبر الأزمنة المختلفة، في إطار حواري خفيف يجمع بين الطرافة والواقعية.
برنامج “ واحد من الناس ”
من جانب آخر يقدم الإعلامي عمرو الليثي فى الوقت الحالي برنامج “ واحد من الناس ” الذي يعرض الآن عبر فضائية الحياة ، الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة نظرًا لما يطرحه من موضوعات تمس حياة المواطن المصري البسيط، وتسعى إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية المختلفة.
ويُعرض برنامج "واحد من الناس" على شاشة التلفزيون يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع، وذلك في تمام الساعة العاشرة مساءً. ويأتي البرنامج ضمن الخريطة الرئيسية للبرامج الاجتماعية، حيث يلتقي خلاله الليثي مع عدد من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، بالإضافة إلى استضافته لشخصيات عامة وفنانين ورموز مجتمعية لمناقشة قضايا الساعة.
ويُعد البرنامج واحدًا من أبرز المنصات الإعلامية التي تجمع بين تقديم المساعدات الإنسانية والتوعية المجتمعية، في إطار إعلامي راقٍ يسعى إلى بناء جسور التواصل بين فئات المجتمع المختلفة.
