قتلوا ساجدة بنت الجيران.. النيابة تطالب بإعدام المتهمين بقتل طفلة السلام

استمعت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، إلى مرافعة النيابة العامة في واقعة مقتل الطفلة ساجدة عمرو التى قتلت على يد صديقة والدتها وجارها بعد اغتصابها.

وطلب رئيس النيابة، في مرافعته أمام القاضي بتطبيق أقصي عقوبة على المتهمين وهي الإعدام لما ارتكبا بحق الطفلة المجني عليها.

وبدأت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية؛ نظر رابع جلسات مُحاكمة المتهمين بقتل واغتصاب الطفلة ساجدة بالسلام والتخلص من جثتها في جوال وإلقائه من أعلي عقار بمنطقة ايجيكو بالنهضة.
وفق أمر الإحالة في القضية 14650 لسنة 2024 جنايات ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كُلي شرق القاهرة، فإن النيابة العامة أسندت للمتهمين "إيمان. س"، و"رجب .ن"، في اليوم السابع من أكتوبر 2024، قتلا عمدًا المجني عليها الطفلة "ساجدة عمرو"، مع سبق إصرار المتهمة الأولى على ذلك، أن بينت النية وفكرت برؤية وعقدت العزم على إزهاق روحها بباعث الانتقام من والدتها.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمة "إيمان" أعدت مُخططًا إجراميًا لقتل الطفلة أحکمت تنفيذه، وما أن ظفرت بها حتى أطبقت على فاها كاتمة أنفاسها وراطمَة رأسها بالحائط، ومن ثم غمرت جسدها في المياه قاصدة من ذلك قتلها، بينما جثم المتهم الثاني فوقها حال احتضارها مستكملًا حلقات الاعتداء عليها قاصدًا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة مُحدثين إصابتها التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهة "إيمان" خطف الطفلة "ساجدة" بالتحايل، بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مُستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدة من ذلك إبعادها عن أعين ذويها، لتنفيذًا جُرمها محل الاتهام سالف ذكره.

وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني "رجب"، هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عاما، مُستغلًا إنعدام مُقاومتها ووهن قوتها، تأثرًا بأفعال المتهمة الأولى المُتقدم وصفها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.

وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.

وتحذر الوزارة من الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، وتداولها ونشرها، حتى لا يتعرض مرتكب هذه الواقعة للمسائلة القانونية.