عاجل

...

وفد كنسي من "الكنيسة الأرثوذوكسية" يحضر جنازة "بابا الڤاتيكان"

الوفد الكنسى
الوفد الكنسى

حضر وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم جنازة قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان والتي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان بحضور ٢٥٠ ألف شخص من بينهم ١٣٠ وفدًا رسميًا لدول وكنائس وهيئات و١٢ ملكًا حاكمًا و ٥٥ رئيس دولة.

وقال المتحدث بإسم الكنيسة القبطية فى منشور له عبر “فيسبوك” : “ كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كلف وفدًا برئاسة نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور الجنازة وضم الوفد أصحاب النيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو”. 

هذا وسيتم نقل بابا الڤاتيكان الراحل، عقب انتهاء مراسم الجنازة إلى مكان أعد له بناءً على وصيته في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تبعد ستة كيلو مترات عن الڤاتيكان حيث يدفن هناك.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا فرنسيس إثر نياحته يوم الاثنين الماضي، ووصفه قداسة البابا تواضروس الثاني بأنه كان دائمًا صوتًا للسلام وصوتًا للحق، يقف إلى جوار الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش والمنسي.

هذا وقد  أفادت قناة القاهرة  الإخبارية توافد عدد من الرؤساء وقادة الدول للمشاركة في جنازة بابا الفاتيكان،حيث بدأت الصلوات العلنية للفاتيكان بمختلف اللغات.

وحضر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن برفقة زوجته جيل إلى ساحة القديس بطرس. كما حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. كما يشارك في الجنازة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
 

وانطلقت صباح اليوم مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، بعد وفاته يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، عقب معاناة مع المرض.
 

وقد توافد نحو 250 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى الكاتدرائية لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا، وفقًا لما أعلنه الفاتيكان.

جنازة مختلفة.. بتوقيع البابا نفسه

ستتميز مراسم الجنازة هذه المرة بطابع أكثر بساطة وتواضعًا مقارنة بجنازات الباباوات السابقين، إذ كان البابا فرنسيس قد بادر في عام 2024 إلى تعديل دليل الجنازات البابوية بنفسه، مؤكدًا رغبته في أن تكون مراسم وداعه خالية من مظاهر البذخ، وتعكس قيم البساطة التي جسدها طوال فترة حبريته.

مكان الدفن.. رسالة أخرى بالتواضع

بعد انتهاء القداس، سينقل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث سيوارى الثرى في مراسم خاصة. ويُعد اختياره لهذا المكان تعبيرًا عن ارتباطه العميق بالمؤمنين البسطاء ورسالته الدائمة لخدمة المهمشين.

 

أكثر من ألفي شرطي لتأمين الفعاليات

يقوم أكثر من 2000 شرطي بتأمين كاتدرائية القديس بطرس والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى 400 شرطي مرور مكلفين بإدارة حركة مواكب الشخصيات الدبلوماسية. وستستمر هذه الإجراءات الصارمة حتى نهاية اجتماع المجمع الكنسي (الكونكلاف) المرتقب عقده مطلع الشهر المقبل لاختيار خليفة للبابا فرنسيس.

 

تم نسخ الرابط