عاجل

استشاري طب نفسي: تقليل السكريات يحد من أعراض فرط الحركة لدى الأطفال

الأطفال
الأطفال

أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الحديث عن الاضطرابات النفسية يجب أن يكون مقتصرا على المتخصصين فقط، لضمان تقديم المعلومات والإرشادات الدقيقة حول هذه الحالات.

وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن جميع الأمراض النفسية لها عوامل جينية وراثية، حيث يختلف التكوين الجيني حتى بين الأشقاء داخل الأسرة الواحدة.

 

أهمية التشخيص الدقيق لفرط الحركة

 

وأوضح فرويز، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "ADHD" يتطلب تشخيصًا دقيقًا لوضع أسس العلاج الصحيحة .. مؤكدًا أن التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى سوء إدارة الحالة وتأثيرها على حياة الطفل وأسرته.

 

النظام الغذائي وتأثيره على أعراض فرط الحركة لدى الأطفال

 

وأشار الدكتور جمال فروي،  إلى أن هناك عوامل تؤثر على أعراض فرط الحركة، من بينها النظام الغذائي، حيث أن تقليل تناول السكريات والمشروبات الغازية والعصائر الصناعية يمكن أن يساهم في تقليل حدة النشاط الزائد لدى الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب.

 

مدة علاج فرط الحركة تختلف من حالة لأخرى

 

وأضاف استشاري الطب النفسي أن علاج فرط الحركة قد يستمر لمدة عام واحد فقط في بعض الحالات، بينما قد تتطلب حالات أخرى استمرار العلاج حتى سن 14 عاما، وفقًا لطبيعة الأعراض واستجابة الطفل للخطة العلاجية.

وشدد على أهمية متابعة الطفل من قبل متخصصين لضمان حصوله على الرعاية النفسية والعلاجية المناسبة، مع التركيز على دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي وتعزيز بيئة هادئة ومستقرة تساعد على تحسين الأعراض وتقليل تأثيرها على حياة الطفل اليومية.

 

التوعية ضرورية حول الأمراض النفسية

 

ودعا فرويز، إلى ضرورة نشر الوعي حول الاضطرابات النفسية والتأكد من أن المعلومات الطبية تأتي من مصادر موثوقة، مشيرًا إلى أن التعامل مع الأمراض النفسية بشكل علمي يساعد في توفير بيئة داعمة للمرضى، ويقلل من الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية في المجتمع.

يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة من قبل المتخصصين في مجال الطب النفسي لتوضيح الحقائق العلمية حول الاضطرابات النفسية، وضمان حصول المرضى على التشخيص والعلاج المناسبين، بما يحقق لهم حياة أفضل ويقلل من تأثير تلك الاضطرابات على حياتهم ومستقبلهم.

تم نسخ الرابط