عاجل

انحناء الأمير ويليام والترحيب بزيلينسكي.. 5 مشاهد مؤثرة من جنازة البابا فرنسيس

مراسم جنازة البابا
مراسم جنازة البابا فرنسيس

شهدت ساحة القديس بطرس، اليوم السبت، حضورا حاشدا لتوديع البابا فرنسيس، البابا الراحل للفاتيكان، حيث امتلأت الساحة المركزية في الفاتيكان بالأشخاص منذ الصباح الباكر من اليوم السبت، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا فرنسيس المعروف ببابا الفقراء، حيث تقام جنازة البابا فرنسيس أمام حشد من 200 ألف شخص وكبار الشخصيات.

مراسم جنازة البابا فرنسيس

وبدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس، بحضور العديد من قادة العالم من ملوك ورؤساء دول وحكومات، غير أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يحضر، كما أعلن الكرملين الثلاثاء الماضي.

وفي التقرير التالي يرصد لكم موقع “نيوز رووم” أبرز مشاهد من مراسم جنازة البابا فرنسيس:

ترامب أمام نعش البابا فرنسيس

في مشهد مؤثر داخل كاتدرائية القديس بطرس، وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام نعش البابا فرنسيس، المنصوب في الصالة الرئيسية والمغلق بإحكام، ليؤدي التحية الأخيرة لقداسته.

وعقب تقديم احترامه، غادر ترامب الكاتدرائية متوجهًا إلى الساحة الخارجية حيث انضم إلى بقية زعماء العالم استعدادًا لبدء مراسم القداس الجنائزي.

تصفيق حار لزيلينسكي 

في مشهد عفوي مؤثر خلال جنازة البابا فرنسيس، اندلع تصفيق حار بين الحضور أثناء نزول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي درجات كاتدرائية القديس بطرس.

وقد عبّرت هذه اللحظة عن امتنان واضح للدور الذي لعبه البابا فرنسيس في الدعوة إلى السلام وإظهار التضامن مع الشعوب المتألمة من ويلات الحروب.

الأمير ويليام يقدم التحية نيابة عن الملك

كما التُقطت صور للأمير ويليام، ولي عهد المملكة المتحدة، وهو ينحني برأسه احترامًا أمام نعش البابا.

ويحضر الأمير المراسم نيابة عن والده، الملك تشارلز الثالث، الذي كان قد التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة رسمية إلى إيطاليا قبل أسابيع قليلة.

مصافحة حارة بين ترامب وماكرون

تبادل المشاركون في جنازة البابا فرنسيس المصافحات مع من حولهم، في بادرة رمزية تدعو إلى السلام.

وفي القسم المخصص للشخصيات المرموقة بساحة القديس بطرس، شوهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصافح عددًا من الحاضرين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

رفع النعش وتصفيق خاشع

مع قرب ختام القداس، نهض الكرادلة من أماكنهم وتوجهوا إلى داخل الكاتدرائية، بينما تقدم حاملو النعش لرفعه استعدادًا لنقله.

وما إن بدأوا حمل نعش البابا فرنسيس حتى انفجرت الحشود في تصفيق حار، كتحية وداع أخيرة لرجل السلام.

حضور ملوك ورؤساء العالم

تشارك وفود من 148 دولة ومنطقة في جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين الماضى، والتي بدأت في الساعة العاشرة صباحًا في كنيسة القديس بطرس في مدينة الفاتيكان.

ومن بين الحضور 12 ملكا و10 منظمات دولية، وسيتكون الوفد الإسباني من الملك فيليبي والملكة ليتيسيا، ونائبي الرئيس ماريا خيسوس مونتيرو ويولاندا دياز، ووزير الرئاسة فيليكس بولانيوس، وزعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.

وفقا لما أعلنته إدارة الشرطة، تشهد الجنازة إجراءات أمنية مشددة، حيث تنشر السلطات في روما أكثر من 2000 ضابط شرطة بما في ذلك قناصة وقوات متخصصة، حيث تم إغلاق المجال الجوي فوق العاصمة.

يتم نقل البابا فرنسيس عبر شوارع الفاتيكان العريقة، حيث تم نقل نعشه الخشبي البسيط من قبل حامليه، وتبعهم الكرادلة والحرس السويسري في موكبٍ حزين.

 

تم نسخ الرابط