إنجاز فرنسيس الأخير.. محادثات مثمرة بين ترامب وزيلينسكي في جنازة البابا

أعلن ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى محادثة "مثمرة جدًا" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح السبت، قبيل بدء مراسم جنازة البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان.
وأشار تشيونج إلى أن اللقاء تم بشكل خاص، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية، مع وعد بالكشف عن مزيد من المعلومات لاحقًا، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
تأكيد أوكراني مقتضب
من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، سيرجي نيكيفوروف، أن الاجتماع "تم وانتهى"، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية، مما يوحي بأن اللقاء اقتصر على هذه المحادثة الثنائية فقط، دون وجود اجتماعات أخرى مرتقبة على هامش الحدث.
مصافحة رمزية مع قادة أوروبيين
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية أن ترامب التقى أيضًا برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث تصافحا في لقاء قصير، وهو اللقاء الأول بينهما منذ تنصيب ترامب لولايته الثانية.
إشادة جماهيرية بالرئيس الأوكراني
وفي مشهد لافت خلال مراسم الجنازة، قوبل الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتصفيق حار من الحشود عند نزوله سلالم كاتدرائية القديس بطرس، في تعبير واضح عن التضامن مع الشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة في بلاده.
أهمية التوقيت الرمزي للقاء
يرى مراقبون أن توقيت الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي قبل مراسم جنازة البابا فرنسيس يحمل رمزية قوية، خاصة وأن البابا كان مدافعًا صريحًا عن قضايا السلام، وداعمًا للمساعي الرامية إلى إنهاء النزاعات المسلحة، وعلى رأسها الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ويشير المحللون إلى أن اختيار هذا الحدث العالمي الكبير كمناسبة لإجراء محادثة خاصة بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا يبعث برسائل سياسية وإنسانية متعددة الأبعاد.
لحظات إنسانية وسط الأجواء الرسمية
وسط الترتيبات الأمنية المشددة والأجواء الرسمية، حملت اللحظات التي جمعت قادة العالم في ساحة القديس بطرس طابعًا إنسانيًا عميقًا.
مشاهد المصافحة وتبادل التحيات، بما في ذلك مصافحة ترامب لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أعطت إشارة إلى أن الفاتيكان، وإن كان موقعًا روحيًا، إلا أنه كان أيضًا مسرحًا للقاءات سياسية مهمة في هذا اليوم الاستثنائي.