كلاب الشوارع تثير ذعر أهالي الإسماعيلية.. والطب البيطري يضع خطة لمواجهتها

شهدت شوارع الإسماعيلية، في الفترة الماضية، تزايد تعداد الكلاب بشكل مبالغ فيه، حيث بدأت في مهاجمة المواطنين، ما تسبب في فزع المارة والأطفال ، بخلاف الحوادث الفردية من عقر البعض أو الهجوم على آخرين بطريقة شرسة، جعل من الشوارع منطقة خطر للمارة خوفا من انتقال الأمراض أو التسبب في عاهة جسدية.
كلاب الشوارع في الإسماعيلية
ويظل مرض السعار المؤدي إلى الوفاة هو الذعر الأكبر الذي يصيب الكلب منها إلى الإنسان الذي يصيبة، كما نقلت السوشيال ميديا صور لبعض المحافظات التي هاجم فيها الكلاب الأطفال وسبب لهم عاهة مستديمة ، مما يسبب الذعر للأهالي وخوفا على أطفالهم.
وقبل قبل ثورة 2011، الطب البيطري يستخدم الخرطوش والاستركنين “مادة سامة”، للقضاء على كلاب الشوارع ، وكان عندما يتزايد التعداد، كان الاجرائين يتولوا مكافحة كلاب الشوارع، حتى أصبح في اخر خمس سنوات، تم تغيير مسمى الكلاب الضالة وأصبح كلاب الشوارع.
ومن هنا بدأت جمعيات الرفق بالحيوان وبعض الجهات المجتمعية، بتدشين مشروع الرفق بالحيوان، وتم مناقشته في مجلس الشعب، وتم إصدار قرار لسنة 2023، بتجريم استخدام الاستكرنين، فأصبح مطلوب أن من يستخدم مادة الاستكرنين هيتم الابلاغ وتحويله نيابة عامة، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
استراتيجية الطب البيطري لمكافحة كلاب الشوارع
وصرح الدكتور حامد الأقنص مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، أن المديرية بدأت استراتيجية جديدة في 2030 لمكافحة السعار في كلاب الشوارع، وأصبحت كلمة مكافحة الكلاب الضالة كلمة مجرمه، وتم استبدالها بمكافحة مرض سعار كلاب الشوارع حسب قرار مجلس الشعب ورئيس الجمهورية.
وأوضح الأقنص، في تصريح خاص لـ “نيوز رووم”، أن الاستراتيحية هي تطعيم وتعقيم الكلاب ضد مرض السعار وهيتم تعيين أطباء بيطرين على هذه الميزانية وإدارة خاصة، آملين أن يتم الحد من تعداد الكلاب.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، إلى أنه يتم التنسيق بين الطب البيطري مع جمعية حقوق الرفق بالحيوان في مكان البلاغ للتحصين والتطيعم فقط لاننا نعاقب بالقانون كطب بيطري غير لك .
وأوضح الأقنص، أنه تم انشاء ادارة جديدة في الهئية العامة البيطرية، يرأسها دكتور الحسيني ضيف، و تم عمل ميزانية لها، وهي مسؤلة عن خطة التنفيذ التفريغ وإنشاء وحدات تفريغ وفلاتر وإزالة الرحم والذكر والتحصين ضد السعار، منوها إلى أن التجربة بدأت بالفعل في عدة مناطق بالجمهورية، وسيتم التعميم قريبا .