عاجل

انتحار فيرجينيا جوفري.. ضحية إبستين وأجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو

فيرجينيا جوفري
فيرجينيا جوفري

أكدت عائلة فيرجينيا جوفري، 41 عامًا، وفاتها انتحارًا في مدينة نيرجابي بأستراليا، حيث كانت تعيش منذ عدة سنوات.

وفي بيان رسمي للعائلة نُشر عبر شبكة "NBC News"، ذكرت الأسرة أن جوفري "فقدت حياتها بعد أن كانت ضحية للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر طوال حياتها"، مؤكدين أنها كانت "نموذجًا مضيئًا رفع معنويات العديد من الناجين".

قضية الاستغلال الجنسي

يشار إلى أن جوفري كانت من أبرز الأصوات التي تصدت علنًا لقضية الاستغلال الجنسي، حيث اتهمت جيلاين ماكسويل بتجنيدها لصالح جيفري إبستين، لتقديمها إلى أصدقائه من الشخصيات النافذة.

وفي إحدى أبرز قضاياها، زعمت جوفري أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير البريطاني أندرو في لندن ونيويورك وجزر العذراء الأمريكية عام 2001، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وهو ادعاء نفاه الأمير بشدة. وقد توصل الطرفان إلى تسوية خارج المحكمة عام 2022 بمبلغ لم يُكشف عنه.

أحداث مأساوية سابقة

قبل وفاتها بشهر واحد فقط، كانت جوفري قد تعرضت لحادث سيارة اصطدمت خلاله بحافلة مدرسية. ورغم وصف شرطة أستراليا الغربية للحادث بأنه "تصادم بسيط"، إلا أن جوفري تحدثت على وسائل التواصل الاجتماعي عن معركتها للبقاء على قيد الحياة بعد أن قيل لها إن أمامها أيام معدودة.

كلمات مؤثرة من العائلة

في بيان آخر، قالت عائلة جوفري: "لا توجد كلمات تصف الخسارة الفادحة التي نشعر بها اليوم. لقد كانت بطلة بحق، وستُذكر دائمًا لشجاعتها وروحها المحبة."

كما أعربت محاميتها وصديقتها المقربة سيجريد ماكولي عن حزنها قائلة: "فيرجينيا كانت أكثر من مجرد عميلة؛ كانت صديقة عزيزة وبطلة ملهِمة للعديد من الضحايا."

ردود أفعال سياسية

من جانبها، كتبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين عبر منصة "X" (تويتر سابقًا): "فيرجينيا جوفري، إحدى ضحايا جيفري إبستين، توفيت بانتحار مزعوم. الحقيقة يجب أن تظهر مهما كان المسؤول عنها."

مراسم جنازة فيرجينيا جوفري

لم تُعلن بعد تفاصيل مراسم جنازة فيرجينيا جوفري، حيث يبقى رحيلها المفجع بمثابة تذكير مؤلم بالثمن الباهظ الذي يدفعه الناجون من الاعتداءات الجنسية، حتى بعد سنوات من كشف الحقيقة.

تم نسخ الرابط