الأشهر الأخيرة من الحمل.. احذري تلك العلامات تدل على الولادة المبكرة

مع اقتراب موعد الولادة، تبدأ الأم في الشعور بمزيج من الترقب والقلق، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، ويُعد خطر الولادة المبكرة من أكثر المخاوف التي تراود الحوامل، نظرًا لما قد يسببه من مضاعفات صحية للجنين والأم، لذلك، من المهم التوعية بأسبابها، وكيفية الوقاية منها، وأهم العلامات التي تستدعي التدخل الطبي الفوري.
الولادة المبكرة
الولادة المبكرة هي ولادة الجنين قبل إتمام الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وكلما كانت الولادة أبكر، زادت احتمالية تعرض الطفل لمشكلات في النمو والتنفس، بسبب عدم اكتمال أعضائه الحيوية، لا سيما الرئتين.

أسباب الولادة المبكرة
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة، من بينها:
الإجهاد البدني أو النفسي الزائد
العدوى المهبلية أو البولية غير المعالجة
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
الولادات السابقة المبكرة
الحمل بتوأم أو أكثر
ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل
مشكلات في عنق الرحم أو المشيمة

علامات خطر لا يجب تجاهلها
إذا كنتِ في شهور الحمل الأخيرة، فاحرصي على مراقبة جسمك والانتباه لأي من الأعراض التالية، فهي قد تشير إلى بداية ولادة مبكرة:
تقلصات متكررة ومنتظمة في أسفل البطن كل 10 دقائق أو أقل
ألم في أسفل الظهر لا يزول مع الراحة
ضغط في منطقة الحوض وكأن الجنين يندفع للأسفل
تغير في الإفرازات المهبلية مثل زيادتها أو تغير لونها إلى وردي أو مائل للدم
نزول ماء الجنين أو تسرب سوائل من المهبل
نزيف أو تبقيع دموي
في حال شعرتِ بأي من هذه الأعراض، لا تترددي في الاتصال بالطبيب فورًا أو التوجه إلى المستشفى، فقد يكون التدخل المبكر سببًا في إنقاذ الحمل.

احمي نفسك من الولادة المبكرة
حماية نفسكِ وجنينكِ من خطر الولادة المبكرة، احرصي على اتباع الإرشادات التالية:
المتابعة المنتظمة مع الطبيب للاطمئنان على عنق الرحم ووضع الجنين
الراحة وتجنب الإجهاد البدني، خاصة في حالات الحمل عالية الخطورة
تناول المكملات الغذائية الموصوفة بدقة، مثل الحديد وحمض الفوليك والمغنيسيوم
الحرص على شرب الماء بكمية كافية لمنع الجفاف
مراقبة أي أعراض غير طبيعية والتواصل الفوري مع الطبيب