عاجل

حشود غفيرة قبل بدء القداس

توافد عشرات الآلاف على ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس في أجواء من التأثر

عشرات الآلاف على
عشرات الآلاف على ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس

تجمع عشرات الآلاف من المشيعين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، استعدادًا للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا.

ومن المقرر أن تبدأ الخدمة الجنائزية الخارجية في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (التاسعة صباحًا بتوقيت لندن).

People pass through police security checks as they queue on the street ahead of late Pope Francis' funeral near the Vatica

حضور رسمي رفيع

يشارك في المراسم عدد كبير من رؤساء الدول والملوك، في مقدمتهم:

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعد هذه أول زيارة خارجية له خلال ولايته الثانية.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى روما صباح السبت مع وفد رسمي.

عدد من أفراد الأسر المالكة الأوروبية مثل ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيثيا.

Crowds gather in St Peter's Square ahead of the Pope's funeral

مشاهد إنسانية مميزة

مع اقتراب موعد بدء المراسم، رُصدت مشاهد مؤثرة في الشوارع المحيطة بالفاتيكان، حيث شوهدت الراهبات والكهنة يركضون عبر الأزقة الضيقة المرصوفة بالحجارة سعياً لحجز أماكن لهم داخل الساحة.

وفي مشهد آخر، جلس الآلاف في أماكنهم منذ ساعات الصباح الأولى، وقد شهدت الساحة ازديادًا ملحوظًا في أعداد الجالسين بحلول الساعة السابعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي.

Sun rises on St Peter's Cathedral in the Vatican

إجراءات أمنية مكثفة

تشهد الفاتيكان إجراءات أمنية صارمة، حيث انتشرت قوات الأمن بكثافة لضمان تأمين المراسم وسط الأعداد الغفيرة من المشيعين والشخصيات الرسمية.

نقل الجثمان ودفن خاص

بعد انتهاء القداس، سيتم نقل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما، حيث سيوارى الثرى في مراسم خاصة، تنفيذًا لوصيته التي أوصى فيها بإجراء جنازة بسيطة مقارنة بجنازات الباباوات السابقين.

People crowd and camp out in St Peter's Square to watch the Pope's funeral

رمزية كنيسة سانتا ماريا ماجوري

اختار البابا فرنسيس أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي واحدة من أقدم الكنائس الكبرى في العاصمة الإيطالية، وتحمل طابعًا خاصًا لديه.

فقد كان البابا، منذ بداية حبريته، يزور هذه الكنيسة قبل وأثناء وبعد رحلاته الرعوية الدولية، ليضع باقات الزهور عند تمثال العذراء مريم، في إشارة إلى إيمانه العميق بأهمية شفاعتها.

وتعكس وصيته بالدفن هناك رغبته في الابتعاد عن الطقوس الرسمية الفخمة، والاقتراب أكثر من روح التواضع والبساطة التي ميّزت فترة حبريته.

تم نسخ الرابط