نبؤة القس أوكلاهوما
«تنبأ باغتيال ترامب».. قس أوكلاهوما يكشف نبوءة بابا الفاتيكان والمسيح الدجال

أثار قس أوكلاهوما الأمريكي، الذي تنبأ بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل مع نبوءة جديدة، حول فترة ما بعد وفاة البابا فرنسيس واقتراب نهاية العالم.
يدعى القس براندون ديل بيجز، ويُقيم في ولاية أوكلاهوما، ويُطلق على نفسه صفة "نبي"، إنه تلقى من الله، في عام 2014، رؤيا تظهر البابا القادم واقفا إلى جانب شخصية وصفها بالمسيح الدجال. واعتبر القس – المثير للجدل - أن هذه الصورة تبشر بمرحلة مصيرية في الزمن الأخير.

البابا والمسيح الدجال
وأوضح "بيجز" أن رؤياه باتت تحمل دلالات أوضح بعد وفاة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا يوم "اثنين الفصح". وأشار إلى أنه رأى، خلال الحلم، بوضوح ملامح الرجل الذي سيصبح البابا الجديد، واصفًا إياه بأنه رجل أبيض البشرة، نحيف القوام، ويرتدي الثياب البابوية البيضاء التقليدية.
وفي هذه الرؤيا، كان البابا واقفا بجانب شخصية أخرى معتمة الثياب، وصفها القس بأنها "المسيح الدجال" – وهي شخصية توراتية شهيرة يقال إنها ستتمتع بكاريزما قوية لكنها مضللة، وستصعد إلى السلطة قبل حدوث يوم القيامة، وفقا للمعتقدات المسيحية.
ورغم أن "بيجز" لم يقدم تفسيرًا تفصيليًا لهذه الرؤيا، إلا أنه أشار إلى رسالة تلقاها - بحسب زعمه - من الله مطلع عام 2025، اعتبرها ذات صلة وثيقة. وقال القس في تصريحاته: "قال لي الرب إنه يُنظف بيته، وإن الدينونة ستبدأ من بيت الرب أولًا".

تفاصيل الحلم
وعرض القس نبوءته في مقطع فيديو حديث نشره على قناته التي يتابعها أكثر من 500 ألف مشترك على يوتيوب، موضحًا بأنه استعاد حلم راوده في يوليو 2014. وفي هذا الحلم، كان يقف مع يسوع المسيح، يراقبان معًا الهيكل المقدس في القدس، حيث ظهر البابا القادم إلى جانب المسيح الدجال.
ويقول "بيجز" إن هذا المشهد تزامن مع حدوث "رجسة الخراب" داخل الهيكل، وهو مفهوم توراتي يُشير إلى حدث تدنيس للمكان المقدس بوجود صنم يرمز للمسيح الدجال، وهو ما وُصف في سفر دانيال كعلامة كبرى تسبق يوم القيامة.
ويعتقد كثير من المسيحيين أن هذا الحدث -إن تحقق - سيُؤذن بفترة من الكرب والمعاناة على مستوى العالم، وسيُمهد لما يُعرف بنهاية الزمن أو نهاية العالم كما جاء في الكتب الدينية.

نبؤة اغتيال ترامب
اللافت أن "بيجز" كان قد أشار في وقت سابق إلى ما وصفه بـ"رؤية" تتعلق بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل وقوع الحادثة بأشهر.
ففي مقطع فيديو نُشر في أبريل 2024، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من محاولة اغتيال ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، وصف بيجز لحظة مرور رصاصة بجوار رأس ترامب بدقة غريبة، قائلًا: "مرت الرصاصة بجانب أذنه، واقتربت من رأسه بدرجة أنها خرقت طبلة أذنه".
