عاجل

في يوم ميلادها الـ 55.. كيف أصبحت ميلانيا ترامب أيقونة للموضة؟

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

تعد ميلانيا ترامب، واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، سواء في البيت الأبيض أو خارجه. وتلفت خزانة ملابسها الفاخرة الأنظار، حيث تحتوي على أفخم الأزياء التي صُممت خصيصًا من أجلها بالإضافة إلي تكلفة أزياءها العالية.

أزياء ميلانيا ترامب 

وتتمتع ميلانيا ترامب بميزانية غير محدودة وفريق من المستشارين المتخصصين، بما في ذلك مصمم الأزياء هيرفي بيير، وهو الذي صمم فستان تنصيبها. 

وأثبتت من خلال هذه الأزياء الفخمة، أنها ليست مجرد عارضة أزياء، بل امرأة ذات طموحات تنظيمية هائلة قد تفاجئ حتى أكثر مؤيديها حماسًا. 

منذ اليوم الأول لها في المكتب في يناير 2017، كانت ملابس ميلانيا تحمل دلالات رمزية قوية. 

فقد اختارت بدلة زرقاء باهظة الثمن من توقيع رالف لورين، والتي قوبلت بتشبيهات واضحة مع زي جاكلين كينيدي الشهير في تنصيبها.

 ولم يكن اختيارها عشوائيًا، بل كان تعبيرًا عن الفخامة والتاريخ، حيث استخدمت هذا الزي ليكون جزءًا من التراث الأمريكي.

واتبعت ميلانيا ترامب سياسة جديدة في الموضة من خلال التعبير عن شخصيتها القوية، ولا ننسى الجاكيت الشهير من توقيع زارا والذي يحمل عبارة "أنا لا أهتم، هل تهتم؟"

وخلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ظهرت عارضة الأزياء السابقة المولودة في سلوفينيا، بإطلالات فخمة وأناقة تمثّلت في حذاء ذو كعب عالي من توقيع "لوبوتان"، وتنورة من توقيع "كريستيان ديور" المصممة بشكل دقيق.

وبينما العديد من السيدات الأوائل قد حرصن سابقًا على ارتداء أزياء مصنوعة في أمريكا، بدا أن ميلانيا ترامب ينتابها هوس بالفخامة الأوروبية، حيث أنها ترتدي ملابس لمصممين مثل "فالنتينو"، و"فيرساتشي"، و"شانيل". 

حتى أنها ارتدت سابقًا سترة "توكسيدو" سوداء اللون من "دولتشي آند غابانا" في صورتها الرسمية كسيدة أولى.

حياتها المهنية 

بدأت ميلانيا ترامب حياتها المهنية في مجال عروض الأزياء،  وتحيدًا في سن الخامسة؛ حيث دخلت مجال الإعلانات التجارية في سن السادسة عشرة بعد أن شاهدها مصور الأزياء السلوفيني ستين جيركو. وولدت ميلانيا ترامب فى سلوفينيا يوم 26 أبريل 1970.

تم نسخ الرابط