"لعبة أطفال".. الداخلية تكشف حقيقة تعرض سيدة وزوجها لسطو مسلح بالجيزة
كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية حقيقة منشور تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الإدعاء بتعرض سيدة وزوجها لمحاولة سطو مسلح بالجيزة.
" لعبة أطفال".. الداخلية تكشف حقيقة تعرض سيدة وزوجها لسطو مسلح بالجيزة
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 25 الجارى تبلغ لمركز شرطة كرداسة بالجيزة من صيدلي – مقيم بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة، بأنه حال سيره بالسيارة قيادته وبرفقته زوجته قام بقطع الطريق أمام إحدى السيارات دون قصد فقام قائدها بتتبعه والتعدى عليه وزوجته بالسب وإظهار"بندقية"وتهديده بها.
أمكن فى حينه تحديد وضبط السيارة وقائدها مقاول – مقيم بدائرة مركز شرطة منشية القناطر، وعثر بحوزته على بندقية بلاستيكية" لعبة أطفال" ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة فى إطار إعتراضه على غلق السيارة قيادة المُبلغ الطريق أمامه ، ولم تسفر التحريات عن تعرض المُبلغ وزوجته لمحاولة سطو مسلح، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية .
من ناحية أخرى، قررت النيابة العامة في الجيزة، حبس زوجة، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها، في اتهامها بسكب مادة البنزين على زوجها ووالدتها، مما أسفر عن إصابتهما بحروق.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الزوج "محمود"، 40 عاما، ويعمل "عامل خردة"، كان على خلاف مع زوجته، وذهبت الزوجة إلى والدتها 60 عاما، في منطقة الوراق، لتظل عندها عدة أيام بعد خلافها مع زوجها وتركها لمنزل الزوجية.
وأكملت التحقيقات، أنه ويوم الواقعة توجه الزوج إلى منزل "حماته"، لكي يعيد زوجته "أسماء" إلى منزلهما، وأثناء الحديث مع زوجته وحماته، دخلوا في مشادة كلامية أثناء وصلة العتاب فيما بينهم وقتها.
وأضافت التحقيقات، أن والدة الزوجة حاولت الصلح بينهما، وكانت تريد عودة ابنتها إلى منزلها كي تربي أطفالها، ولكن تطور الأمر إلى تشابك بالإيدي بين الزوج والزوجة، وحاولت الأم التدخل إلا أنها لم تسطيع الفصل بينهما.
وأشارت التحقيقات، إلى أن الزوجة دخلت المطبخ وأحضرت زجاجة بها مادة البنزين وسكبتها على الزوج، وقامت بإشعال النيران فيها، وأثناء محاولته إطفاء النيران تسرب البنزين إلى الأم، وأصيبت أيضا.
وأكدت التحقيقات، أن الزوج ووالدة المتهمة أصيبا بحروق من الدرجة الثالثة، وتم القبض على الزوجة، وجرى التحقيق معها، ليتم حبسها على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
