جلطات ومضاعفات .. مخاطر غير متوقعة لعمليات التكميم

أصبحت عمليات التكميم شائعة للكثيرين خاصة المشاهير الذين يروجون لها عبر وسائل الإعلام المختلفة وتعد جراحة تكميم المعدة، المعروفة أيضًا باسم استئصال المعدة، هي عملية جراحية لعلاج السمنة.
تُزيل هذه الجراحة جزءًا كبيرًا من معدتك، ويساعد تصغير حجم المعدة على تقليل السعرات الحرارية وتقليل إشارات الجوع، تُجرى هذه الجراحة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من سمنة شديدة سريريًا على تحقيق فقدان فعال للوزن.
كما يعد تكميم المعدة إجراء جراحي لإنقاص الوزن، يتضمن إزالة حوالي 80% من المعدة، مع ترك جزء منها يشبه الأنبوب في حجم ثمرة الموز في شكلها تقريبًا، ويسمى تكميم المعدة أحيانًا بتكميم المعدة الرأسي.

أضرار عمليات التكميم
1- سرعة الإصابة بعدوى ما.
2- النزيف الشديد.
3- ردود فعل تحسسية من الجسم للتخدير الذي تم استعماله أثناء العملية.
4- إصابة الشخص بجلطات الدم.
5- وصول المضاعفات إلى مشاكل في الرئة أو التنفس.
مع حدوث تسربات من مكان الجرح في المعدة، الأمر الذي يتطلب جراحة متكررة ويمكن أن يؤدي التسرب المستمر إلى تكوين ناسور أو عدوى متكررة داخل البطن.
عدم القدرة على تناول الطعام.
الإصابة بضرر الأعضاء القريبة أثناء العملية.
تساقط الشعر.
مخاطر عملية تكميم المعدة على المدى البعيد:
مشكلات في الجهاز الهضمي مثل: الانسداد.
إصابة الفرد بالفتق.
الإصابة بالارتجاع المريئي.
انخفاض مستويات السكر في الدم.
التأثير سلبيًا التغذية.
الاستفراغ والقيء.
وبعد إجراء عملية تكميم المعدة ينصح الطبيب المختص الخاص بالمريض باتباع نظام غذائي أو حمية معينة أو أخذ فيتامينات، لأنه من الممكن أن يصاب المريض ببعض المشاكل المتعلقة بالتغذية بعد إجراء عملية التكميم.
كما يفقد المريض أغلب الفيتامينات الموجودة في الجسم، ولهذا السبب قد يكون على الفرد الذي أجرى العملية تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية مدى الحياة، كما يجب علينا الإشارة أنه من النادر أن تكون مخاطر عملية تكميم المعدة مهددة للحياة أو مميتة.
وهناك دول تُجرم إجراء العمليات التجميلية إذ تعتبر جريمة في حق الأنسانية وذلك بسبب استئصال جزء كبير من المعدة مما يؤدي إلي مضاعفات تستمر مدى الحياة وصعوبات في ممارسة الحياة بشكل طبيعي.