المجلس القومي للمرأة بسيناء : المرأة السيناوية شريك فاعل في قيادة التنمية

أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء، أن المرأة السيناوية أصبحت اليوم شريكًا أصيلًا في مسيرة التنمية، بفضل الدعم الكبير الذي حظيت به من القيادة السياسية والمبادرات الحكومية والمجتمعية المستمرة خلال السنوات الأخيرة.
المرأة السيناوية
وأشارت "غالي"، خلال استضافتها في حلقة خاصة على قناة "إكسترا نيوز" بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء، إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في تمكين المرأة السيناوية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وأوضحت أن المرأة بطبيعتها منتجة، وكانت بحاجة فقط إلى دعم تدريبي وتأهيلي، وهو ما وفره المجلس القومي للمرأة من خلال برامج تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، مشيرة إلى أن بعض النساء السيناويات استطعن تسويق منتجاتهن على مستوى دولي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر على التدريب فقط، بل يواكب المرأة في رحلتها بدءًا من تعريفها بالخدمات الحكومية، مرورًا بالحصول على تمويل من جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى إنشاء مشروع اقتصادي متكامل يضمن لها حياة كريمة.

وأكدت أن التمكين شمل الجانب التعليمي كذلك، حيث أصبحت شمال سيناء تضم جامعتين وعددًا من المعاهد والمدارس، ما مكّن الفتيات من استكمال التعليم العالي حتى مرحلة الدراسات العليا، بالإضافة إلى مشاركتهن في مناصب تنفيذية داخل الدولة.
كما أوضحت أنها نموذج لهذا التحول، حيث شغلت منصب أول سيدة تتولى إدارة الجمارك بالمحافظة، وبرزت نماذج أخرى في قطاعات التعليم والعمل والتنمية، في دلالة على تغير النظرة المجتمعية تجاه المرأة.
واختتمت إحسان غالي بتأكيد أن دعم المرأة المعيلة يأتي على رأس أولويات المجلس، في إطار سياسة الدولة لتمكين جميع الفئات، معربة عن تفاؤلها بمستقبل أفضل للمرأة السيناوية خلال المرحلة المقبلة.
سيناء محط أنظار العالم
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن شمال سيناء أصبحت محط أنظار العالم، ونسعى لتحسين الصورة الذهنية للمحافظة وخاصة العريش الآمنة تمامًا من الإرهاب، خاصة أمام الزوار الخارجين.
وبشأن زيارة ماكرون للمحافظة، صرح اللواء خالد مجاور خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» قائلًا: "ترحيب مواطنو المحافظة للرئيس السيسي والرئيس ماكرون له دلالة كبيرة على حب الوطن ونعمة الأمن والأمان، وكثير من المواطنين شاركوا في استقبال الرئيسان، وهي خطورة تثبت للعالم مدى قدرة مصر على تأمين مقدراتها وزوارها".