دون خسائر.. السيطرة على حريق اندلع في منزل ببني سويف
نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة بني سويف، اليوم، فى السيطرة على حريق اندلع بشقة سكنية في الدور الثاني داخل منزل المواطن “خ ، س” بقرية إهوه التابعة لمركز ومدينة بني سويف، دون وقوع إصابات بشرية.
حيث قد تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد باندلاع حريق في أحد المنازل بالقرية، وعلى الفور، تحركت قوات الإطفاء مدعومة بسيارات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، حيث تمكن رجال المطافئ من السيطرة على ألسنة النيران ومنع امتدادها إلى باقي أدوار العقار، المكوّن من 3 طوابق.
وعقب ذلك تم إخطار شركة الكهرباء، التي دفعت بعدد من الفنيين إلى الموقع لفصل التيار الكهربائي عن المنزل كإجراء احترازي، وفحص الشبكة للتأكد من عدم وجود أخطار إضافية وتجري حاليًا الأجهزة المعنية أعمال الفحص لحصر التلفيات والخسائر المادية، إلى جانب الوقوف على الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق.
ومن جانبها، كلفت النيابة العامة الجهات المختصة بإعداد تقرير فني عن الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحريق وتحديد الأسباب الفنية لاندلاعه، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وجارٍ متابعة التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الحادث.
فيما خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.