عاجل

هل نشاط طفلك طبيعي.. علامات مبكرة قد تشير إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

 اضطراب فرط الحركة
اضطراب فرط الحركة

علامات مبكرة قد تشير إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من أكثر التساؤلات التي تثير الأمهات في مرحلة الطفولة المبكرة، تبدو الحركة الزائدة والفضول أمورًا طبيعية، فالأطفال في هذا العمر غالبًا ما يعشقون اللعب والاستكشاف، ولا يكفون عن طرح الأسئلة، كما يصعب عليهم الجلوس طويلاً أو التركيز على مهمة واحدة،  لكن، متى يتحول هذا النشاط "الطبيعي" إلى مؤشر يدعو للقلق؟

علامات مبكرة قد تشير إلى اضطراب فرط الحركة

هذا السؤال يتكرر على ألسنة كثير من الأمهات والآباء، خصوصًا حين يلاحظون سلوكيات غير معتادة تتكرر بشكل ملحوظ، وتؤثر على تفاعل الطفل مع محيطه. وهنا تظهر الحاجة إلى التفرقة الدقيقة بين الطاقة الطبيعية للطفل واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

 اضطراب فرط الحركة
 اضطراب فرط الحركة

أين يكمن الفرق؟


يبدأ القلق عادةً حين يواجه الطفل صعوبة مستمرة في التركيز أو تنظيم سلوكه بما يتناسب مع عمره، فبحسب مؤشرات النمو المعروفة، من المتوقع أن يتمكن الطفل في عمر 3 سنوات من الاستجابة للتحذيرات، وفي عمر 4 سنوات من ضبط سلوكه في المواقف المختلفة، بينما يُتوقع من طفل بعمر 5 سنوات أن يلتزم بقواعد بسيطة ويشارك في الأنشطة الهادئة لما لا يقل عن 10 دقائق.

لكن إذا لاحظ الوالدان أن طفلهم لا يحقق هذه المهارات الأساسية مقارنة بأقرانه، فقد تكون هذه علامة على وجود اضطراب يتطلب تقييمًا متخصصًا.

 اضطراب فرط الحركة
 اضطراب فرط الحركة

أبرز العلامات التي لا يجب تجاهلها


تشير الدراسات إلى مجموعة من السلوكيات التي تستوجب الانتباه، ومنها:

  • حركة مفرطة دون توقف، حتى في الأوقات التي تتطلب الهدوء.
  • قفز وتسلق غير مبرر داخل المنزل أو في بيئات غير مناسبة للنشاط الجسدي.
  • صعوبة التركيز على مهمة واحدة، والانتقال السريع بين الألعاب.
  • تكرار مقاطعة الكبار في الحديث أو المكالمات.
  • تجاهل التحذيرات والتصرف بطرق تعرضه للخطر، مثل الجري نحو الطريق.
  • التحدث بشكل مفرط أو إصدار أصوات مرتفعة دون مراعاة للموقف.
  • صعوبة في اللعب المنظّم أو تكوين صداقات مستقرة.
 اضطراب فرط الحركة
 اضطراب فرط الحركة

التشخيص ليس حكمًا نهائيًا


رغم هذه الإشارات، لا يعني ظهور بعضها أن الطفل مصاب بالضرورة باضطراب فرط الحركة. فبعض السلوكيات قد تكون مؤقتة أو مرتبطة بظروف معينة مثل التوتر أو قلة النوم. لكن استمرارها وتأثيرها على الحياة اليومية للطفل هو ما يستدعي مراجعة المتخصصين والتواصل مع المعلمين لمراقبة الأداء السلوكي داخل البيئة التعليمية.

 

تم نسخ الرابط