من أمير إلى سائح .. هاري يعيش حياة مملة بعد ترك القصر الملكي

تفاصيل عن حياة الامير هاري أثارت الجدل، بعد تصريحات جديدة من صديقة الأميرة ديانا السابقة، تينا براون، حول دوق ودوقة ساسكس، حيث وصفت براون الزوجين بأنهما أصبحا "سائحين كارثيين" وأكدت أن الأمير هاري "يفتقد كونه أميرًا"، في إشارة إلى أن هاري كان يجيد لعب دور الأمير قبل انفصاله عن العائلة المالكة.
هاري يعيش حياة مملة
في حديثها مع صحيفة التلغراف البريطانية، قالت براون، التي كانت رئيسة تحرير مجلة فانيتي فير سابقًا، إن الأمير هاري الذي يبلغ من العمر 40 عامًا كان يستمتع في منصبه الملكي، حيث كان له حضور قوي في العائلة المالكة وأضاف "جاذبية" لها.

حياة الأمير هاري بعد ترك القصر
وأضافت براون أن هاري كان جيدًا في لعب دور الأمير، مشيرة إلى أنه كان يعتقد في البداية أن الحياة الملكية مملة وقمعية، لكنه الآن، بعد سنوات من العيش بعيدًا عن القصر، بدأ يفتقد مكانته كأمير.
براون، التي شغلت أيضًا منصب رئيس تحرير مجلة تاتلر، أكدت أن تأثير هاري الخيري أصبح محدودًا بعد خروجه عن العائلة المالكة، حيث بات يظهر في المناسبات العامة بشكل أقل تأثيرًا، معتبرة أنه أصبح يشبه "سائحًا كارثيًا".

مواقف الأمير هاري
وأشارت إلى مثال، فعندما زار هاري وميغان ضحايا حرائق لوس أنجلوس في يناير، قاما بتوزيع طرود غذائية على المتضررين، كما أن هاري يدرك تمامًا تحوله إلى "سائح كارثي"، رغم أنه "مخلص لزوجته".
وفيما يتعلق بإمكانية المصالحة مع العائلة المالكة، أبدت براون رأيها بأن هاري قد يكون منفتحًا على إعادة العلاقات، ولكنها استبعدت هذا الاحتمال فيما يخص الأمير ويليام، خاصة بعد نشر كتاب هاري "سبير"، الذي تحدث فيه عن العائلة المالكة بطريقة أثارت الكثير من الجدل، وتعتقد براون أن الكتاب كان مدفوعًا بـ"شهية الزوجين المقيمين في مونتيسيتو للمال"، ما يعرقل أي فرصة للمصالحة.

نصب تذكاري في نيويورك
وفي سياق متصل، كشف الأمير هاري وميغان ماركل عن نصب تذكاري في نيويورك لتكريم أرواح الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب الأذى عبر الإنترنت.
النصب الذي أُطلق عليه "النصب التذكاري للشاشة المفقودة" يتكون من 50 هاتفًا ذكيًا كبيرًا مضاءً، يعرض كل منها صورة شاشة القفل لطفل توفي نتيجة التنمر عبر الإنترنت.
وشارك الآباء الذين فقدوا أطفالهم في هذا الحدث، حيث قاموا بتقديم صور أبنائهم لتسليط الضوء على حاجة المجتمع إلى بيئات أكثر أمانًا على الإنترنت.

كلمة الأمير هاري
وقال هاري أثناء كشفه عن النصب التذكاري: "نريد أن نضمن تغيير الأمور حتى لا يضيع المزيد من الأطفال بسبب وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف أنه "ممتن" لأن أطفاله الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت ما زالا في سن صغيرة جدًا بحيث لا يواجهان مخاطر الإنترنت، مؤكدًا أن "الحياة أفضل بوجود وسائل التواصل الاجتماعي" ولكنه أشار إلى أن الجهود المبذولة لم تكن كافية لمكافحة التنمر عبر الإنترنت.