تراجع أسعار الذهب عالميًا خلال تعاملات الجمعة 25 أبريل 2025
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا في تداولات، اليوم الجمعة، مدفوعة بانخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا إلى دراسة خفض الرسوم الجمركية، وهو ما أضعف جاذبية المعدن النفيس عالميًا.
أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم
جاءت أسعار الذهب محليًا اليوم الجمعة على النحو التالي:
عيار 24 سجل 5428.57 جنيهًا.
عيار 21 بلغ 4750.00 جنيهًا.
عيار 18 وصل إلى 4071.43 جنيهًا.
عيار 14 سجل 3166.67 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب بلغ نحو 38,000 جنيه مصري.
سعر الأونصة محليًا وعالميًا
واصلت الأونصة الذهبية تراجعها عالميًا لتُسجل 3279 دولارًا، فيما بلغ سعرها داخل السوق المصرية 168,829 جنيهًا، متأثرة بالحركة الهابطة في البورصات الدولية.
أداء الذهب هذا الأسبوع
رغم تراجع اليوم، إلا أن الذهب تمكن منذ بداية الأسبوع من تحقيق مكاسب تُقدّر بنحو 2.2%، ما يجعله في طريقه لتحقيق ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، بعد أن سجّل قفزة ملحوظة خلال الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 6.6%.
و تعتبر أسعار الذهب في الاقتصاد العالمي من أهم الأسهم العالمية التي يتم على إثرها تحديد أغلب الأسعار في باقي السلع والموارد العالمية والمحلية، وفي الآونة الأخيرة لا يزال هناك تذبذبات واضحة وملحوظة بشكل كبير.
والسبب في تلك التأرجحات في الآونة الأخيرة هي الحروب والأزمات المستمرة في الدول الغربية والعربية وخاصة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع الروسي الأوكراني، مما انعكس بالسلب على كافة الأسهم الاقتصادية التي شهدت انقلابًا واسعًا رأسًا على عقب.
وليس فقط المعدن الأصفر هو من يتأثر بتلك الحروب والأزمات، بل تلك الضربات القاسية تعود بالسلب على كافة المواد الغذائية وسوق البناء بأكمله وقيمة العملات الأجنبية الشرائية والبيعية في البنوك، وهذا ينتج عنه الكثير من القلق والخوف المستمر تجاه المستقبل المجهول.
رغم التراجع، يظل الذهب محط أنظار المصريين، سواء بغرض الادخار أو الاستخدام الشخصي، إلا أن حالة الترقب تسود سوق المشغولات مع استمرار التذبذب، ويُضاف إلى الأسعار الرسمية قيمة المصنعية التي تختلف من محل لآخر بحسب التصميم والجودة، وتتراوح بين 100 و200 جنيه لكل جرام، ما يرفع السعر النهائي لعيار 21 لمستوى يلامس 5000 جنيه في بعض المحلات.
يرجع انخفاض أسعار الذهب اليوم إلى تراجع طفيف في سعر الأونصة عالميًا نتيجة تهدئة التوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى استقرار نسبي في سعر الدولار داخل السوق المصري خلال الساعات الماضية، وكذلك ضعف الطلب في الأسواق المحلية نظرًا لانتظار البعض مزيدًا من الانخفاض.
