عاجل

الرحمون يرحمهم الله.. طبيب قلب بالزقازيق يفتح عيادته مجانا لغير القادرين

طبيب قلب بالزقازيق
طبيب قلب بالزقازيق

في بادرة إنسانية، لجأ طبيب تخصص قلب يقيم في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إلى التكفل بحالات المرضى غير القادرين على تكلفة كشف العيادة مؤكدا على استقبالهم بعيادته الخاصة بدون دفع أية تكاليف فضلا عن تخصيص أجر رمزي قيمة الكشف للقادرين قاصدا التجارة مع الله.

وأوضح الدكتور محمد عبد العزيز البدري، أخصائي القاب والقسطرة، أنه افتتح عيادة للكشف على مرضى القلب بمنطقة كفر الزقازيق البحري مؤكدا على أن العيادة تستقبل المرضى مجانا لغير القادرين وبأسعار رمزية للمقتدرين.


وأشار طبيب القلب، إلى أنه تم تحديد سعر الكشف داخل عيادته الخاصة بأجر رمزي بقيمة 40 جنيها فضلا عن تخصيص أشعة إيكو بسعر رمزي بقيمة ضئيلة مقارنة بأسعارها في مراكز الأشعة مرحبا بكل الحالات من المرضى.

وفي سياق متصل، شهدت مدينة الزقازيق، لافتة إنسانية لاقت إعجابًا واسعًا، قرر طبيب الأطفال الدكتور محمد رشوان من مدينة الزقازيق تخصيص جزء كبير من وقته للتجارة مع الله، متخذًا شعار "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا" مبدأ له في معالجة الحالات المرضية مجانًا دون أي تكلفة على المرضى.

الدكتور محمد رشوان، الذي يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم يد العون للأيتام والفقراء، بدأ في تقديم خدماته الطبية المجانية للأطفال غير القادرين ومرضى ضمور المخ، بالإضافة إلى حالات مستشفى 57357 لعلاج السرطان، والتي كانت في أمس الحاجة إلى الدعم والعلاج.

ولجأ الطبيب، إلى نشر لافتة أمام عيادته الخاصة تحمل عبارة "الكشف مجانا"، ليشجع الحالات المحتاجة على التوجه إليه دون خوف من التكاليف. وأكد الدكتور رشوان أنه على استعداد لتقديم الكشف الطبي دون أي مقابل لكل من يحتاجه، مستهدفًا بذلك تقديم خدمة إنسانية وإغاثة للفئات المستحقة.

كما استخدم حسابه على موقع فيس بوك للترويج لهذه المبادرة، قائلاً: “الكشف مجانا ما زلت حيًا، وعلى مدار حياتي سأظل أقدم الدعم للأيتام وغير القادرين وحالات ضمور المخ ومستشفى 57357. مرحبًا بالجميع”.

غالية امرأة سبعينية استغنت بالقطط عن الأبناء والأسرة.. بيتها فندق 7 نجوم لقطط الشوارع

سيدة في منتصف السبعينات من عمرها، ذاع صيتها بين جميع سكان منطقتها بمدينة الزقازيق بسبب حبها للقطط ورعايتها لها، فبيتها مسكنا لعشرات القطط، اختارتها وفضلت مجالستها على البشر، خاصة وأنها فقدت طفلتيها في سن صغير، فقررت أن تجعل القطط أبناءها، خاصة بعد وفاة زوجها وأشقائها وبقي لها رفاق العمر، اذ امتدت علاقتها بتربية القطط لنحو 30 عاما.

غالية امرأة في منتصف السبعينات من العمر، تحمل بين ضلوعها قلبا رحيما، تقطن في مسكن صغير بمدينة الزقازيق، يشاركها فيه عشرات القطط، تلك التي آوتهم وكأنهم أطفالها الصغار، منذ قررت أن تستعيض عن الأسرة بهم، فهي وحيدة لا عائل، لا زوج لا ولد، إلا أنها تستأنث بالقطط.

تقول السيدة المسنة التي تخطت75 علما من العمر في حديث خاص لـ نيوز روم أنها تربي القطط وتؤيهم بمنزلها منذ أكثر من 30 عاما مشيرة إلى أنها كانت زوجة في يوم من الأيام وأنجبت طفلتين لكن الله لم يشأ لهما بالبقاء على قيد الحياة فتوفتا في سن مبكرة لتبقى الأم مكلومة على فلذات أكبادها وبعد وقت قليل لحق الأب بالطفلتين فبقيت غالية وحيدة

ولم يبق سوى غالية وشقيقها الأكبر ونيسين في الدنيا لبعضيهما لكن الأقدار آتت بما ألم بالألم بقلب غالية فمات عنها شقيقها ومن هنا جاء العوض. وحسب قول غالية "كانت القطط اللي بتيجي بيتي وتقعد من غير ما أناديها حبيتهم ومطردتهمش وقلت رزقي ورزقهم على الله ويوم ورا التاني القطط زادت وبقوا عشرات القطط وربنا بيقدرني وأكلهم بطبخ لهم فراخ او رجول وأجنحة ومبسوطة بيهم بيونسوني".


وقالت غالية أن القطط أصدقاء لها تجلس معهم معظم اليوم وكأنهم أصدقاء لا يؤذونها بل يحبونها وينتظرون أمام بيتها لأنهم يعلمون أن بالداخل قلبا محبا. تستيقظ غالية يوميا وتنظيف أماكن القطط كأنهم أطفالها الصغار وتلعب معهم فيمتلأ يومها بركة وونس حتى تخلد إلى النون.

أضافت غالية أن القطط تتجمع عند منزلها وترعاهم حتى أن القطط الحوامل تأمن لها وتلد ببيتها الصغار وتسكن وكأن غالية هي أم القطط. تشير غالية إلى أن الله بارك في وقتها وحياتها بسبب القطط التي تكرمهم وتسهر واستيقظ على راحتهم وتعطيهم وتمن عليهم رغم دخلها الصغير.

تم نسخ الرابط