فى ذكري تحرير سيناء.. مشايخ القبائل: بدأنا مرحلة التنمية بفضل القيادة الحكيمة

في ذكرى الاحتفال بيوم تحرير سيناء الـ43، أكد مشايخ القبائل في سيناء أن ما تشهده سيناء من تنمية خلال العشر سنوات الماضية لم يحدث في المحافظة في العهود السابقة، مشيدين في الوقت ذاته بالقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ودور القوات المسلحة والشرطة في إعادة الأمن.
الخروج من كابوس الإرهاب المظلم
وقال الشيخ عارف العكور، شيخ قبيلة العكور والمتحدث الإعلامي باسم مشايخ شمال سيناء خلال تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "كنا في حالة كابوس مظلم من الإرهاب، ولكن بفضل الدولة والقوات المسلحة والشرطة والقيادة الحكيمة خرجنا من الكابوس وبدأنا في مرحلة التنمية".
وأضاف: "لكن حاليًا في طرق اتعملت ومحطات مياه وتحلية وكهرباء، وفي مدن مثل مدينة رفح الجديدة، فالدولة تسير في إطار التنمية، ونحن كأبناء سيناء نتطلع إلى المزيد، نتمنى أن عجلة التنمية تكون أسرع خاصة أن سيناء يوجد فيها كافة مقومات التنمية الحقيقية لأنها بقعة سحرية من الله سبحانه وتعالى، وتطل على البحر المتوسط 160 كيلو متر مربع ولم تُستغل حتى الآن في السياحة، وتطل على البحر الأحمر".
وأشار المتحدث الإعلامي باسم مشايخ شمال سيناء، إلى أن سيناء بها ثروات معدنية وبترولية ونحاس وحديد وأرض زراعية خصبة مثل منطقة رفح والشيخ زويد، وتصدر للعالم كله كنتالوب وشمام وخوخ، مضيفًا: "في الماضي كانت منطقة الخليج تأخذ الفواكه من عندنا".
وتمنى المتحدث باسم مشايخ شمال سيناء، التعلم من دروس الماضي خاصة أن سيناء لم تُعمر حتى الآن، وأضاف: "ليه منجيبش مليون مواطن من القاهرة أو جميع المحافظات في وسط سيناء، ده أمن قومي، حتى نتعلم من أخطاء الماضي خاصة في حرب 1973 عندما اخترق العدو ووصل إلى السويس وحتى نصر أكتوبر، سيناء كانت فاضية".
وأعرب الشيخ عارف العكور، عن تمنياته بإعمار سيناء إعمارًا حقيقيًا على أرض الواقع، خاصة أن سيناء في الوسط، وبها مناجم وحديد وأسمنت وأشياء عديدة، كما أن بها الزراعة والسياحة بفضل موقعها الجغرافي المميز.
واختتم "العكور" تصريحاته الخاصة، قائلًا: "ليه الإرهاب دخل سيناء، استغل بقعة سيناء لأنها بقعة جبلية فاضية، فالإرهاب اتزرع في سيناء وبدأ يكبر ولكن القوات المسلحة والقيادة الحكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وشباب سيناء وأبناء سيناء ودورهم الكبير مع الجيش تم القضاء على الإرهاب".
إنجازات الدولة في سيناء لا ينكرها إلا جاحد
ويتفق الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، في الرأي مع العكور، وقال في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "الدولة فعلت الكثير لسيناء خلال العشر سنوات الماضية والأشياء الجديدة، ونحتفل اليوم بعيد تحرير سيناء الـ43، ولكن الاحتفال هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية بسبب الإنجازات المتلاحقة".
وأضاف رئيس جمعية مجاهدي سيناء: "السكة الحديد في مصر من 57 عامًا، ولكنها لم تدخل إلى سيناء سوى من 4 أو 5 شهور، هتربط ميناء العريش على البحر الأبيض المتوسط بميناء نويبع على البحر الأحمر هذا أمر هام، والإنجاز الأبرز هو استهداف استصلاح ما يزيد عن 450 ألف فدان في وسط سيناء".
ولفت "جهامة"، إلى أن إنشاء المدن في سيناء أسعدهم كثيرًا، مضيفًا: "شوفنا مدينة رفح الجديدة تم افتتاحها وتسليمها لمواطنين مصريين، الدولة ضخت في سيناء ما يزيد عن 700 مليار، بالإضافة إلى شبكة الطرق والأنفاق سواء السويس أو الإسماعيلية أو بورسعيد كل هذه إنجازات عظيمة جدًا لا ينكرها إلا جاحد".
وشدد الشيخ عبد الله جهامة، على أن الدولة أنشأت أيضًا محطات التحلية ومحطات الكهرباء وإنشاء جامعة في سيناء وجامعة في جنوب سيناء، وتابع: "كلها إنجازات كبيرة وعندنا تقدم، وما شهدناه في العشر سنوات الماضية من إنجازات كبيرة، فما كان يحدث في العهود الماضية لم يكن يرتق لمستوى التنمية الشاملة".
تنمية سيناء تنمية شاملة
وتابع رئيس جمعية مجاهدي سيناء: "الآن لدينا صناعة قرار وهناك إرادة سياسية لتنمية سيناء تنمية حقيقية وهذا يسعدنا لأننا عيشنا فترة غياب الأمن ومكافحة قوى الشر، ورأينا الغياب الأمني وكيف كلفنا الكثير والكثير، وكلفنا دم شهداء من الجيش والشرطة وأبناء سيناء، ولكن الحمدلله الآن لدينا استقرار أمني والأمن يفرض سيطرته في سيناء والأمور تسير بسلام".
وأشار الشيخ عبد الله جهامة، إلى أن أبناء سيناء لن يتأخروا أيضًا في الدعم مثل آباءهم وأجدادهم، مضيفًا: "في النكسة كان أبناء سيناء مع رجال القوات المسحلة، وفي انتصار أكتوبر كانوا مع الجيش أيضًا، ودائمًا ما يكون أبناء سيناء مع القوات المسلحة".
وفي ختام تصريحاته الخاصة، أكد "جهامة"، أن ما يحدث في سيناء تنمية شاملة كبيرة جدًا وتمنى أن يكون القادم أفضل، وأن يحفظ الله البلد، خاصة أننا دائمًا من نرى مؤامرات ضد بلادنا، ولكن الأمر المهم هو التفاف الجميع حول القوات المسلحة والقيادة السياسية.
إنجازات البنية الأساسية غير مسبوقة
وفي السياق ذاته، قال النائب فايز أبو حرب، أمين أمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب الجبهة الوطنية: "الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت يد تحارب الإرهاب واليد الأخرى تبني وتُعمر سيناء، والقوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء جميعهم كانوا يدًا بيد لمحاربة الإرهاب ونجحوا في القضاء عليه في سيناء تمامًا".
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، خلال تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن الدولة لم تكتف بمحاربة الإرهاب فقط، بل واصلت خطتها لتنمية سيناء تنمية حقيقية، وقامت بعمل شبكة الطرق والأنفاق تحيا مصر وأنفاق 3 يوليو في بورسعيد ونفق الشهيد أحمد حمدي، وتدوير ميناء العريش وخط السكة الحديد الذي يربط القنطرة بالعريش، وذلك بالإضافة إلى أن إنشاء محطات مياه ومحطات كهرباء.
وشدد وكيل لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، على أن الدولة قامت أيضًا بإنشاء مدن جديدة مثل مدينة رفح ومدينة السلام، وواصلت خطتها بالتنموية بإنشاء جامعة العريش، بجانب التجمعات التنموية سواء في الشيخ زويد أو رفح ووسط سيناء، بالإضافة إلى توفير خط إمداد مياه لمنطقة السر والقوارير من أجل زراعة 450 ألف فدان.
واختتم أمين أمانة القبائل العربية والعائلات المصرية، تصريحاته الخاصة بالتأكيد على أن الدولة قامت بأعمال تطوير في مختلف المؤسسات الحكومية بمحافظة سيناء مثل المستشفيات والوحدات الصحية وغيرها، مضيفًا: "إنجازات البنية الأساسية التي تتم في سيناء خلال العشر سنوات الأخيرة غير مسبوقة".