ترامب: يجب أن يدفع الجميع.. وبايدن هو «الرئيس الأكثر عجزًا في التاريخ»

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تبادل الاتصال مع الرئيس الصيني شي جين بينج، من أجل التوصل لـ «صفقة مناسبة» تُنهي حرب الرسوم الجمركية.

وقال ترامب، في مقابلة مع مجلة «تايم» في البيت الأبيض، بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الثانية: «جميعنا نريد عقد الصفقات. لكنني هذا المتجر العملاق. إنه متجر ضخم وجميل، والجميع يرغب بالتسوق فيه».

وأكد: «بالنيابة عن الشعب الأمريكي، أنا مالك المتجر، وأحدد الأسعار، وأقول: إذا أردتم التسوق هنا، فهذا ما عليكم دفعه».

وأضاف: «الشيء الوحيد هو أن لديهم خيارًا. ليسوا مضطرين للتسوق هنا. يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر، لكن الأماكن التي يمكنهم الذهاب إليها قليلة جدًا. لن يمارسوا أي عمل تجاري هنا، لأنه عند نسبة 145% سيكون من النادر جدًا أن ترى أي عمل تجاري».

وتابع متحدثا عن الصينيين: «هناك رقم سيشعرون بالارتياح عنده. لكن لا يمكنك السماح لهم بجني تريليون دولار منّا. لا يمكنك السماح لهم بجني 750 مليار دولار. هذا ما لا يُحتمل حقًا عندما تجني الصين تريليون دولار، أو تريليون دولار، بينما لدينا ما يُقارب تريليوني دولار مما أسميه خسارة».

سوق السندات الأمريكية

في حديثه، أشار ترامب إلى أنه لم يكن قلقا عندما كانت سوق السندات تعاني من ضغوط شديدة وكان هناك خطر اندلاع أزمة مالية يفوق بكثير ما أشارت إليه سوق الأسهم المتدهورة في الولايات المتحدة.

وأكد أنه عندما كان في المكتب البيضاوي مع سكوت بيسنت وهوارد لوتنيك، قرر تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة 90 يومًا؛ لكن الأمر لم يكن متعلقا بسوق السندات.

وقال: «حادثت العديد من الدول، وتحدثتُ هاتفيًا. لا أريد حتى أن يأتوا».

وأكد: «كان سوق السندات يتأرجح، لكنني لم أكن كذلك. لأنني أعرف ما لدينا، لكنني أعرف أيضًا أننا لن نحتفظ به طويلًا إذا سمحنا لأربع سنوات أخرى من انعدام الكفاءة الفادح. 

وهاجم ترامب الرئيس السابق جو بايدن، واصفا إياه بأنه «الرئيس الأكثر عجزًا في التاريخ».

احتكار الشركات

في الوقت الحالي، تُحاكم لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) شركة «ميتا» بتهمة الاحتكار غير القانوني من خلال استحواذها على «إنستجرام» و«واتساب». يرى ترامب أنه قد يكون هناك المزيد من الخطوات نحو تفكيك الشركات العملاقة «ويعتمد الأمر على الشركة، والسوق، وما تفعله الشركة. لكنني أعتقد أن العديد من الشركات كانت محل دراسة خلال عهدي أوباما وبايدن».

ولفت إلى أنه في بعض الحالات، أضرت ممارسات الاحتكار بالمواطن الأمريكي العادي.

تفكيك الحكومة الأمريكية

رغم الاعتراض الكبير على إدارة كفاءة الحكومة «DOGE» التي تولت مهمة تفكيك المؤسسات الفيدرالية في البلاد، والتي قامت -بإدارة حليفه الملياردير التقني إيلون ماسك- بجمع معلومات شخصية حساسة للمواطنين الأمريكيين، والتي كانت مُخزّنة سابقًا لدى جهات مُختلفة؛ يرى ترامب أن الفكرة «حققت نجاحا باهر»، حسب تعبيره.

قال: «اكتشفنا مئات المليارات من الدولارات من الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام. مليارات الدولارات تُمنح للسياسيين، سياسيين منفردين، بناءً على اعتبارات مختلفة. إنه احتيال غير قانوني، برأيي».