43 عامًا على تحرير سيناء.
مصر تحتفي بما جري فما حدث عيد يستوجب الاحتفاء به چيلا فچيلا.
المؤكد على هامش السيرة أن المناسبة تثير الكثير من الشجون فلن تنسي مصر نكبة احتلال سيناء وحتمية استعادتها.
وهو ما استغرق ست سنوات من 5 يونيو 1967 حتى 6 أكتوبر 1973 .. حرب الخلاص التي لم تسفر عن إسترداد كامل سيناء ولكنها أعادت لمصر هيبتها المستمدة من قوة جيش قوامه خير أجناد الأرض استطاع أن يقهر جيش اسرائيل ويحطم أسطورة مفادها أنه لا يقهر.
خيار الرئيس السادات كان السلام بحسب المعلوم وقد أسفر الأمر في النهاية عن استرداد سيناء.
استشهد الرئيس السادات في 6 أكتوبر 1981 وكانت آخر مراحل إنسحاب إسرائيل من سيناء في 25 إبريل 1982 وهو ماتم في الموعد في عهد سلفه الرئيس مبارك.
25 إبريل إذا عيد تحرير سيناء تحتفي به مصر الرسمية والشعبية كل عام.
ماذا لو ظلت سيناء كما الجولان المحتل حتي الآن ؟
سيناء تحت السيادة المصرية منذ 43 عامًا
استعادة سيناء .. عيد
لم يقتدر العرب علي كسر شوكة إسرائيل وتفرقت بهم السبل
تعاظمت قوة إسرائيل في ظل دعم سافر من أمريكا
وهرول إليها من هرولوا في مشهد يوجع الشعوب
هنا مصر السادات قد حققت بالسلام ما إستحال أن يحدث بالحرب وقد قال الرئيس السادات وقتها من لديه خيار آخر فليقدمه.
من هاجموا الرئيس السادات وقاطعوا مصر لزموا الصمت وظل الحال علي ماهو عليه حتي الآن في الجولان وفلسطين.
ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ..لم يحدث .!
إسرائيل هي العدو نعم .
إسرائيل بلا عهد نعم .
التحلل من السلام مع اسرائيل يفرض نفسه بقوة الآن ونحن في عام 2025 جراء حرب الإبادة الجماعية التي تخوضها في غزة.
مصر القوية مشهد يثلج الصدور .
ماحدث وتسبب في ضياع سيناء في يونيو 1967 لن يعاود .
تلك قراءة تقترن بڜجون تحاصر عند كل احتفالية بعيد تحرير سيناء.لأن مرارة الهزيمة قد ولت يوم دحر إسرائيل. الحدث الذي مهد لسلام الأقوياء.
تحية إجلال وتقدير لكل من خاضوا معركة رد الإعتبار التي كسرت شوكة إسرائيل.
جيش مصر العظيم عبر الهزيمة بعد سنوات عجاف وقعت فيها سيناء في براثن العدو.
في ذكري مضي 43 عاما على إكتمال تحرير سيناء لولا نصر أكتوبر ما رضخت إسرائيل لخيار السلام فلا حديث لمهزوم عن حق يراد إسترداده.
سلام علي شهداء قاتلوا حتي الموت لأجل كرامة وطن . سيناء كاملة تحت السيادة المصرية .
الحدث عيد يستوجب الإحتفاء به.
عيد تحرير سيناء 25 إبريل
يقينا كان إكتمال تحرير سيناء عيد .
25 إبريل 1982..
مصر يومهأ كانت في عيد
يوم أن تم رفع العلم المصري في المرحلة الأخيرة من مراحل إنسحاب جيش العدو من سيناء.
تبقت طابا مرتهنة إلي أن عادت بعد تحكيم دولي 19 مارس1989.
عودة سيناء عيد.
25 إبريل
عيد تحرير سيناء يوثق عبقربة رجل سبق عصره .
تحية اجلال وتقدير إلي روح الرئيس الشهيد محمد أنور السادات.