صراع ناري على بطاقات دوري أبطال أوروبا في الكالتشيوالإيطالي

يشهد الدوري الإيطالي منافسة محتدمة ، سواء على مستوى المنافسة على لقب الاسكوديتو بين الكبيرين “ إنتر ميلان ، و نابولي ” حيث يتساوى العملاقيين في رصيد النقاط ب 71 نقطة ، بينما تزداد الاجواء إثارة بين فرق المراكز من الثالث و حتى الثامن بالكالتشيو ، وذلك لخطف إحدى البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية.
6 فرق تتنافس .. والهدف خطف بطاقة أوروبية
تشتعل المنافسة على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الدوري الإيطالي مع اقتراب نهاية الموسم، حيث ما زالت ستة فرق على الأقل في قلب الصراع على البطاقات المتبقية، وسط تباين كبير في مستوياتها وجدول مبارياتها المتبقية.
يتصدر هذا السباق نادي أتالانتا ب 64 نقطة، ويبدو الأقرب لحجز أحد المقاعد الأوروبية، خاصة مع المباريات المتوازنة المتبقية له أمام كل من ليتشي، روما، وجنوى. ويأتي بولونيا الحصان الأسود لهذا الموسم في المركز الثاني ب 60 نقطة، ويواجه تحديات صعبة أمام يوفنتوس وميلان، لكن فرصه ما زالت عالية.
يوفنتوس بين فرصة إنقاذ الموسم .. أو الإستمرار في الفشل
أما يوفنتوس، الذي يملك 59 نقطة، فدخل مرحلة اهتزاز كبيرة في الأداء، وسيلتقي بمنافسين مباشرين مثل بولونيا ولاتسيو، وهو ما قد يصعب من مهمته رغم جودة قائمته، ويشاركه نفس الرصيد فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو، الذي يمتلك جدولاً في المتناول إلى حد ما، لكنه سيصطدم بالبيانكونيري ، و المتصدر “ إنتر ميلان ” في جولات الحسم.
أما القطب الاخر للعاصمة الإيطالية “ روما” صاحب 57 نقطة يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، إذ عليه ان يواجه كلأ من “ النيراتزوري إنتر، أتالانتا، وميلان” وهي مواجهات قد تصنع أو تهدم موسماً كاملاً، الفريق يعيش حالة من عدم الاستقرار الفني، وسيتطلب الأمر جهدًا مضاعفًا لتحقيق أي مكاسب.
في الجهة الأخرى، فيورنتينا 56 نقطة وميلان 51 نقطة ، يواجهان خطر فقدان كل شيء، الفيولا تنتظره مواجهات قوية مثل روما وبولونيا، بينما يصطدم الروسونيري بفرق مثل إنتر ويوفنتوس، وهو ما يقلل من فرصه إلا إذا حقق مفاجأت كبرى في الجولات القادمة.
الويفا يكافىء إيطاليا بمقعد أوروبي جديد في دوري أبطال أوروبا
جديربالذكر، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ الويفا ” سمح لإيطاليا بالحصول على خمسة مقاعد في دوري الأبطال الموسم القادم، بسبب نتائج الأندية الإيطالية المميزة في البطولات الأوروبية هذا الموسم، هذا يفتح الباب أمام مزيد من الأندية للدخول في المنافسة، لكن يبقى الأمر مرتبطًا بنتائج مباشرة بين الفرق الكبيرة في الجولات القادمة.