دراسة غريبة : النساء المتعلمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

نشرت المجلة الدولية للسرطان دراسة مثيرة مفادها، أن المستوي التعليمي والاجتماعي والاقتصادى له دور في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مرض مرتبط بالرفاهية
وقد وجدت العديد من الدراسات أن النساء المتعلمات تعليمًا عاليًا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ولذلك، غالبًا ما يُصنف سرطان الثدي على أنه "مرض مرتبط بالرفاهية".
ويُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي للوفاة بين النساء عالميًا، في عام 2008 وحده، تم تشخيص إصابة 2.6 امرأة بسرطان الثدي كل دقيقة حول العالم، وتوفيت أكثر من 52 امرأة بسبب سرطان الثدي كل ساعة في العام نفسه.
تُخفي هذه الأرقام الإجمالية اختلافات كبيرة في اتجاهات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه بين الاقتصادات المتقدمة والنامية. تاريخيًا، عانت المجتمعات الغربية من عبء أكبر من هذا المرض، إلا أن معدل الإصابة والوفيات الناجمة عنه آخذ في الارتفاع في الدول النامية خلال العقدين الماضيين.
وبينما يُرجَّح أن يكون هذا الارتفاع راجعًا إلى زيادة الفحص وتحسين حفظ السجلات الطبية والحيوية، إلا أن البعض جادل بأن المجتمعات الأكثر ثراءً والتوجه نحو الغرب يُسهمان أيضًا في هذه الاتجاهات الحديثة.
وأيضاً تكشف لنا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي:
هناك بعض السيدات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، تشمل ما يلي:
التقدم في العمر
يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن، حيث يتم تشخيص معظم حالات سرطان الثدي بعد سن الخمسين.
الطفرات الجينية
تؤدي التغيرات الموروثة (الطفرات) في جينات معينة، مثل BRCA1 وBRCA2، إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
التاريخ الإنجابي
بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 عامًا وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 عامًا يعرض النساء للهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الثدي الكثيف
يمكن أن يجعل الثدي الكثيف أحيانًا من الصعب رؤية الأورام في تصوير الثدي بالأشعة السينية، كما أن النساء اللاتي لديهن ثدي كثيف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي
النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بنفس المرض مرة ثانية، وبعض أمراض الثدي غير السرطانية، مثل تضخم القناة غير النمطي أو سرطان الفصيصات الموضعي، ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض
قد يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي من خطر الإصابة بالمرض، إذا أصيب أحد الأقارب بسرطان الثدي في سن مبكرة، كما أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو سرطان الثدي لدى أحد الأقارب الذكور يزيد من خطر الإصابة.
العلاج السابق باستخدام العلاج الإشعاعي
النساء اللاتي تلقين العلاج الإشعاعي على الصدر أو الثديين قبل سن الثلاثين لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.
العلاج الهرموني البديل
استخدام بعض أنواع العلاج الهرموني البديل بعد انقطاع الطمث قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.