لن أعيش أكثر من شهر ونصف..هاجر حرب تطلب الدعاء من متابعيها

طلبت الصحفية الفلسطينية هاجر حرب، من متابعيها الدعاء لها ومسامحتها، بعد إخبارها بأنها لن تعيش لفترة طويلة.
وبكلمات مؤثرة كلها رضا بأقدار الله كتبت هاجر منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلة: “قال لي الاطباء إنني لن أعيش أكثر من شهر ونصف، لذا أرجو من كل من لديه حقوق دنوية أن يبلغني بها أو لذويَّ ولكل من له مظلمة أن يسامحني بها قبل أن يأخذ اللّٰه أمانته".
وتابعت: "وعن نفسي فإنني سامحت كل من آذاني في الدنيا والآخرة، أريد أن ألقى اللّٰه بوجه كريم".
وأكملت: "غفر اللّٰه لي ولكم كل ما مضى من ذنوب، اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة اللهم إني اسألك العفو والعافيه في ديني ودنياي واهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك ان أغتال من تحتي".
واختتمت: "اعتذر عن عدم قدرتي على الرد على رسائلكم ودعواتكن الطيبة واسأل اللّٰه تعالى ان يجعل لي منها نصيب، دعواتكم بحسن الخاتمة".

وحرص عدد كبير من زملائها، على دعمها وتشجيعها على الصمود أمام هذا المرض وعدم الاستسلام.
تفاصيل مرض هاجر حرب
وأُصيبت هاجر بمرض السرطان وتحديداً في الثدي في عام ٢٠١٦م، مما اضطرها لمغادرة غزة لتذهب إلى العاصمة الأردنية عمّان لتتلقى العلاج اللازم وتخضع لجلسات الكيماوي.
وتجربتها مع مرضها ألهمتها تسليط الأضواء على مرضى السرطان في غزة خاصة هؤلاء الذين تحت الحصار والذين يعانون من نقص الإمكانيات الطبية، كما رغبت في تشكيل فرق تطوعية مختصة لدعم المرضى وتوعية المجتمع من هذا المرض
أزمات في حياة هاجر حرب
وقبل إصابتها بهذا المرض، كانت هاجر تعمل على تحقيقات استقصائية أهمها تحقيق الكشف عن فساد في دائرة التحويلات الطبية بوزارة الصحة في غزة مما أثار جدلًا واسعًا.
وبسبب هذا التحقيق تعرضت للمساءلة القانونية وصدر حكم قضائي بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة مالية أثناء تواجدها في الأردن لتتلقى العلاج، ولاحقًا تم تبرئتها من التهم الموجهة إليها بعد الاستئناف على الحكم.