خالد صديق: لا وساطة ولا استثناءات..والـ 3 سنوات المقبلة ستشهد طرح آلاف الوحدات

في حوار وُصف بالعفوي والشفاف، مازح المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، الإعلامية منى العمدة خلال استضافته ببرنامج "هنا الجمهورية الجديدة" على قناة النهار، عند سؤاله عن شروط التقديم لمشروع "داره"، قائلًا: "تكون إنسان... ولا توجد أي شروط للتقديم"، في إشارة إلى سهولة التقديم وشمول المشروع لكل فئات المجتمع.
وأضاف صديق أن هذا التبسيط يعكس توجه الدولة نحو العدالة في توزيع الفرص السكنية، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف المواطن المصري العادي دون أي اعتبارات خاصة، في ظل خطة وطنية لتعزيز جودة الحياة وتوفير السكن الملائم.
20 ألف وحدة بيعت
وكشف رئيس صندوق التنمية الحضرية أن المشروع قد حقق انطلاقة قوية، حيث تم بيع أكثر من 20 ألف وحدة سكنية حتى الآن، من أصل 62 ألف وحدة من المقرر طرحها ضمن خطة تمتد على مدار الثلاث سنوات المقبلة.
وأوضح أن هذه الوحدات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير المناطق الحضرية وتوسيع نطاق الإسكان الاقتصادي والاجتماعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة في "الجمهورية الجديدة"، مؤكداً أن ما تم طرحه حتى الآن نال قبولًا واسعًا من المواطنين.
لا وساطة ولا محسوبية
وبلهجة حاسمة، شدد خالد صديق على أن عملية شراء الوحدات تخضع لمعايير واضحة وشفافة، دون أي وساطة أو محسوبية، مؤكدًا أن الأولوية فقط لمن يستوفي الشروط العامة ويتقدم عبر القنوات الرسمية.
وأضاف: "لا توجد استثناءات، لا نائب ولا مسؤول يستطيع الحصول على وحدة من دون المرور بنفس الإجراءات.. والباب مفتوح أمام الجميع بالتساوي". وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الدولة إلى ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في كافة المشاريع القومية.
طرح جديد الشهر المقبل
وأعلن رئيس الصندوق أن هناك دُفعة جديدة من الوحدات السكنية ستُطرح خلال الشهر المقبل ضمن المرحلة الثانية من مشروع "داره"، موضحًا أن عمليات الطرح والبيع ستتواصل تباعًا حتى اكتمال المشروع في غضون ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن المشروع مصمم لتلبية احتياجات مختلف الفئات الاجتماعية، إذ يشمل وحدات بمساحات متنوعة وأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على توفير كل سبل الدعم للمواطنين الراغبين في تملك سكن ملائم.

مجتمع عمراني مستدام
في ختام حديثه، أكد خالد صديق أن مشروع "داره" يمثل ركيزة مهمة في بناء مجتمع عمراني عادل ومستدام، حيث لا تُقصى فئة، ولا تُميز أخرى، بل تُفتح الأبواب أمام كل مصري يحلم بمسكن كريم يليق به وبعائلته.