عاجل

بسمة وهبة: «دولة 30 يونيو» معركة مصير وهوية قادها الشعب والجيش

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

في كلمات تفيض بالفخر والانتماء، أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن “دولة 30 يونيو” لم تكن لحظة عابرة في التاريخ فقط، بل محطة فاصلة أعلنت فيها إرادة الشعب المصري عن نفسها بوضوح، حين اصطف الشعب خلف جيشه الوطني ليخوض معه واحدة من أخطر معارك العصر، معركة الوجود ضد الإرهاب.

من التحرير إلى دحر الإرهاب

وخلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على شاشة قناة “المحور”، قالت وهبة إن الجيش المصري الذي صنع ملحمة الانتصار في أكتوبر وحرر الأرض، هو نفسه الذي تصدى ببسالة لجماعات الشر، تحت راية القيادة السياسية الرشيدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت: "جيشنا العظيم انتصر مرتين، الأولى على المحتل، والثانية على المتطرفين الذين أرادوا خطف الوطن، وكل ذلك بفضل التلاحم الشعبي والرؤية الحاسمة للقيادة".

قائد معركة الهوية والمستقبل

وأشادت بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، مؤكدة أنه خاض معركة وجود حقيقية، لم تقتصر على مقاومة الإرهاب المسلح، بل امتدت لتشمل الدفاع عن هوية الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على وحدة الوطن في مواجهة مخططات التقسيم والتفكيك.

وقالت: "الرئيس لم يكن بمفرده، بل كان ومعه شعب واعٍ ومؤمن بقضيته، وقد واجهوا معًا أخطر موجة من الفوضى التي كادت تطيح بمصر من خريطتها التاريخية والجغرافية".

من الأمن إلى البناء

واستعرضت وهبة ملامح المرحلة الحالية، موضحة أن الانتصار على الإرهاب لم يكن نهاية المعركة، بل كان بدايتها، حيث تلاها إطلاق مسيرة البناء والتنمية في كافة القطاعات: من البنية التحتية، إلى الصحة، والتعليم، والمشروعات القومية الكبرى.

وأشارت إلى أن هذه الإنجازات لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية، لأنها تصنع مستقبلًا جديدًا لمصر، يليق بتضحيات أبنائها.

سيناء خط أحمر

واختتمت بسمة حديثها برسالة وطنية واضحة قالت فيها: "سيناء ستظل خطًا أحمر، لا يُمس، ولا يُتنازل عن شبر واحد من ترابها، ولن يُسمح لأي يد أن تعبث بها تحت أي غطاء كان".

<strong>برنامج 90 دقيقة</strong>
برنامج 90 دقيقة

وتابعت: "التاريخ سيسجل أن دولة 30 يونيو كانت استكمالًا لمسيرة التحرير، وأن مصر خاضت معركتها بعزيمة لا تلين، لتحمي الأرض والعرض، وتصون كرامة المواطن، وتصنع مستقبلًا عنوانه الأمل والانتصار".

وشددت على أن 25 أبريل سيبقى دومًا شاهدًا على أن مصر لا تنكسر، وأن الكرامة الوطنية لا تقبل المساومة، في حاضر ومستقبل يليق بتاريخ شعب لا يعرف الهزيمة.

تم نسخ الرابط