قبل أن تتوقف عن تناول السكر.. 7 تأثيرات غير متوقعة قد تواجهك
مع تزايد التحذيرات الطبية من مخاطر تناول السكر المفرط، بدأ كثيرون يتخذون خطوات جدية للتقليل منه أو التوقف عنه تمامًا، في محاولة للوقاية من أمراض العصر، مثل السكري والسمنة، غير أن الإقلاع المفاجئ عن السكر لا يخلو من تبعات قد تفاجئ البعض، لا سيما في الأيام أو الأسابيع الأولى.
تأثيرات التوقف عن تناول السكر
وفي هذا السياق، يستعرض موقع "نيوز رووم"، أبرز 7 تغيّرات جسدية ونفسية قد يختبرها الجسم بعد تقليل أو إيقاف تناول السكر، وفقًا لتقارير طبية وأبحاث غذائية حديثة، وفقا لما ذكره موقع "هليث شوت".
اضطرابات مزاجية مفاجئة
يتسبب تناول السكر في رفع مستويات "هرمونات السعادة" مثل الدوبامين والسيروتونين، لذا فإن التوقف عنه قد يؤدي إلى انخفاض هذه الهرمونات، ما ينعكس على المزاج، بعض الأشخاص قد يشعرون بالعصبية أو الحزن دون سبب واضح، ويمكن ممارسة الرياضة وتناول أطعمة محفزة للسيروتونين مثل المكسرات والبيض ومنتجات الألبان.
مشاكل في النوم
أثبتت دراسات أن الانقطاع عن السكر قد يُربك دورة النوم الطبيعية، بسبب تأثيره غير المباشر على مستوى الكورتيزول، المعروف بـ"هرمون التوتر"، وينصح الخبراء بتطبيق روتين نوم منتظم، والابتعاد عن الشاشات قبل الخلود إلى النوم.
تغيرات في الجهاز الهضمي
مع انخفاض استهلاك السكر، تبدأ بيئة الأمعاء في التحوّل، حيث تقل البكتيريا الضارة وتزداد المفيدة. هذا التبدل قد يسبب مؤقتًا شعورًا بالانتفاخ أو عسر الهضم. لتجاوز هذه المرحلة، يُوصى بتناول أطعمة مخمرة أو مكملات بروبيوتيك بعد استشارة الطبيب.
رغبة شديدة في تناول الحلوى
الدماغ، الذي اعتاد على المكافأة الفورية التي يمنحها السكر، قد يدفعك لاشتهاء الحلويات بشكل مفاجئ، ينصح المختصون بعدم التوقف بشكل مفاجئ، بل اعتماد استراتيجية تدريجية واستبدال السكر المضاف بمصادر طبيعية مثل الفواكه أو العسل.
انخفاض الطاقة والشعور بالتعب
من أبرز التحديات بعد التوقف عن السكر الشعور بانخفاض الطاقة، نظرًا لكون السكر مصدرًا سريعًا لها، ولتعويض ذلك، يُفضل تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الدهون الصحية، والألياف لتوفير طاقة مستدامة.
صداع وانزعاج بدني
توقف مفاجئ عن تناول السكر قد يؤدي إلى صداع مؤقت، نتيجة لانخفاض الدوبامين وتغيّر كيمياء الدماغ، ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من المياه والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف الأعراض.
تغيّر في الوزن
من المحتمل أن يلاحظ بعض الأشخاص انخفاضًا تدريجيًا في الوزن بعد تقليل السكر، خاصة إذا كان استهلاكه في السابق مرتفعًا، لكن، في بعض الحالات، قد يتذبذب الوزن في البداية نتيجة لتغير النظام الغذائي. المهم هو الحفاظ على نظام متوازن وغني بالألياف والبروتين.
تقليل السكر خطوة صحية مهمة؟
بحسب هيئة الخدمات الصحية البريطانية، يُوصى بألا يتجاوز استهلاك البالغين من السكريات الحرة (الموجودة في الحلويات، والمشروبات الغازية والمخبوزات) 30 جامًا يوميًا، فالسكر المفرط قد يسبب:
- زيادة الوزن والسمنة.
- الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- تراكم الدهون في الكبد.
- التهاب مزمن واضطرابات مناعية.
- تسوس الأسنان.
- اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء.
