مهرجان الإسكندرية يعلن عن تشكيل لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما للمصريين

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تشكيل لجنة تحكيم جائزة جمعية نقاد السينما المصريين، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان، والمقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو 2025، وتُعد هذه اللجنة من أبرز لجان التحكيم على مستوى المهرجانات المحلية، نظرًا لما تضمه من أسماء بارزة في مجال النقد السينمائي.
لجنة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وتتكون اللجنة من ثلاثة نقاد سينمائيين ذوي خبرة وتأثير في الساحة الفنية، وهم:الناقد عصام زكريا، أحد أعمدة النقد السينمائي في مصر والوطن العربي، وله باع طويل في تقييم وتحليل الأفلام، كما يشغل مناصب ثقافية وفنية مرموقة ساهمت في دعم الحركة السينمائية المستقلة.
وتشاركه في اللجنة الناقدة رانيا يوسف، المعروفة برؤيتها النقدية المتزنة ومتابعتها المستمرة للإنتاجات السينمائية الحديثة، والتي تشارك بفاعلية في مختلف الفعاليات الفنية والندوات السينمائية.
أما ثالث الأعضاء فهو الناقد ضياء مرعي، صاحب الكتابات النقدية اللافتة، والذي يُعد من الأصوات الجديدة والمتميزة في مجال تحليل الأفلام، ويمتلك رؤية معاصرة تجمع بين الجانب الفني والسياق الاجتماعي للعمل السينمائي.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
ويُعد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في المنطقة، حيث يُوفر منصة دولية لعرض الأفلام القصيرة من مختلف بلدان العالم، كما يتيح الفرصة لصنّاع الأفلام الشباب للتواصل وتبادل الخبرات والانفتاح على تجارب مختلفة ومتنوعة.
وتأتي الدورة الحادية عشرة من المهرجان بعد عشر سنوات من النجاح المتواصل والتطور الملحوظ في التنظيم والمشاركة، حيث أصبح الحدث منصة مؤثرة في دعم صناعة الأفلام القصيرة وإبراز المواهب الجديدة. ويُعد من أبرز إنجازات المهرجان مؤخرًا، تأهل الأفلام الفائزة بجائزة "هيباتيا الذهبية" للمنافسة على جوائز الأوسكار، بدءًا من هذه الدورة، بعد اعتماد المهرجان رسميًا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة، وهي الجهة المنظمة لجائزة الأوسكار العالمية، ما يُعد نقلة نوعية كبرى في مسيرة المهرجان ويمنحه مكانة دولية مرموقة.
بهذا الإنجاز، يواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ترسيخ مكانته كأحد أهم المهرجانات المتخصصة في السينما القصيرة في العالم العربي، جامعًا بين الرؤية الفنية، والدعم المؤسسي، والانفتاح العالمي.